التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:30 م , بتوقيت القاهرة

"رشوان" يفند مزاعم مذكرة الكونجرس بشأن التمييز العنصري ضد الأقباط

هاجم الكاتب ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، مذكرة الكونجرس الأمريكي بشأن حماية الأقباط، مؤكدا أن أعضاء مجلس النواب الممثلين للأقباط، هم المنوط بهم التعبير عن الأقباط ومشكلاتهم.


وتساءل "رشوان" خلال جلسة الاستماع التي نظمتها لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع والأمن القومي لمجلس النواب اليوم، لمناقشة المذكرة، عن من يمثل الأقباط في الخارج، هل أقباط المهجر أم الكنيسة أم الأقباط النواب؟، متابعا بأن ذلك مسألة هامة لابد من توضيحها سياسيا وقانونيا، مطالبا النظام الأمريكى بأن يفرق بين من يمثل الأقباط وبين إدعاء التمثيل.


وأكد "رشوان" أن مذكرة الكونجرس لا تهدف إلا للتأثير السلبي على مصر، فيما يتعلق بالمعونة الأمريكية الاقتصادية والعسكرية لمصر، داعيا في الوقت ذاته بضرورة أن يكون ذلك محل حوار بين مصر والإدارة الأمريكية.


وأضاف "رشوان" أن العلاقات بين الدول تقوم على أساس السيادة، وبالتالي فإن التدخل في شئون الدول بغير ما ينظمه القانون الدولي يعد تدخلا مرفوضا، واصفا التقدم بالمذكرة بالتدخل المرفوض. 


ولفت "رشوان" إلى أن الدستور المصري، تضمن نصوصا مهمة للشعب، ومن الضروري إعادة النظر في المستحقات الدستورية، وأبرزها قانون مكافحة التمييز الذي يعد استحقاقا دستوريا، بالإضافة إلى الإسراع في إقرار قانون الأحوال الشخصية الخاص بالأقباط، مطالبا الكنائس بسرعة التقدم به. 


وبشأن ما يتردد من مزاعم حول التهجير القسري، أوضح أن الدستورالمصري يحظر التهجير القسري، ويعاقب عليه القانون، ومخالفته جريمة لا تسقط بالتقادم. 


واختتم حديثه، بالتأكيد أن نص المادة 14 بالدستور والتي تلزم بالمساواة بين الحميع في كل شيء، وتوزيع الوظائف دون وساطة.


إقرا ايضا


ضياء رشوان: مذكرة الكونجرس بشأن حماية المسيحيين ادعاءات بلا أدلة


البرلمان يبحث "مشروع الكونجرس" لحماية الأقباط في مصر