التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 06:03 م , بتوقيت القاهرة

وثائق "أبو زينب" تكشف انهيار الحوثيين في اليمن

حصلت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الوطني اليمني، على وثائق سرية خاصة بالحوثيين، تكشف حالة تصدع وانهيار كبير في صفوف مليشيات الحوثي.


وأظهرت الوثائق السرية، التي نشرها المركز الإعلامي للجيش، بحسب "سكاي نيوز"، تصدعًا كبيرًا في صفوف مليشيات الحوثي، في مختلف الجوانب أهمها العسكرية والأمنية على مختلف الجبهات والمناطق التي لا تزل تسيطر عليها.


إعداد الوثائق


أعد تلك الوثائق المكتب الجهادي للمليشيات الحوثية، وهي خلاصة لدراسات ميدانية عسكرية، بإشراف عدد من الباحثين والخبراء الإيرانيين وخبراء من مليشيا حزب الله اللبناني برئاسة "المعاون الجهادي" لزعيم جماعة الحوثي المدعو أبو زينب من "حزب الله".


وأظهرت الدراسة، التي أعدت بتاريخ 22 أغسطس الماضي، فقدان المليشيات الإيرانية لغالبية العناصر القتالية المدربة، إذ قتلوا في الجبهات، مؤكدة حاجتها الشديدة لتدريب عناصر جديدة، إضافة لخسائر بشرية كبيرة تتعرض لها المليشيات في الجبهات، وتتكتم عن نشرها، وهي أرقام بالآلاف في بعض الجبهات منها جبهتي نهم وبيحان.


الجيش اليمني 


كشفت الوثائق عن قوة الجيش الوطني اليمني وفاعلية خططه العسكرية، وتمكنه من استهداف المليشيات، مقابل عجز هذه الأخيرة عن استهداف قوات الشرعية ورصد تحركاتها أو معرفة أهدافها العسكرية الميدانية، كما بيّنت الدراسة قدرة الجيش الوطني الحصول على معلومات توضح قدرات المليشيات الإيرانية وتحركاتها وخططها الميدانية.


خيانات


وتحدثت الوثائق عن وجود خيانات واختراقات داخل صفوف الميليشيات، وتصفيات لقادة ميدانيين وجرحى وسوء إدارة في مختلف الجوانب، وتنصيب قيادات ميدانية لا تمتلك أي مؤهلات علمية وأغلبها تحت المستوى التعليمي الثانوي والإعدادي، وأن هذه النتائج جاءت بسبب العشوائية في إدارة المعارك والتهاون الكبير من قبل القيادات العسكرية، وما أسمته بالـ "الاختراقات والخيانات" لدى البعض من عناصرها، وعدم توفر المعلومات والتحركات عن قوات الشرعية، كما تضمنت الوثائق محاضر اجتماعات للقاءات القيادات الميدانية مع زعيم الميليشيات الإيرانية، وحذرت من التهاون في وضع المعالجات اللازمة والسريعة لتفادي الانهيار الكبير.


توصيات الحوثي


وأوصت بالعمل بتوجيهات زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، خلال لقائه بهم، ومنها عسكرة السكان المجاورين للمواقع العسكرية وتحويلهم إلى مقاتلين، حتى يشكلوا خط الدفاع الأول، كما كشفت الوثائق عن عدم جدوى المنشورات والكتب وكذلك الدورات العقائدية والتعبوية، التي تقدمها الجماعة للأفراد الذين تجندهم للقتال.


 


 


اقرأ أيضًا


التحالف العربي يقتل 11 حوثيًا في غارة على ساحل اليمن الغربي