قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن قتل مسلمي الروهينجا على أيدي قوات الأمن في ميانمار "إبادة جماعية"، وحث المجتمع الدولي على ضمان عودتهم بسلام إلى ديارهم.

وقال يلدريم للصحفيين، اليوم -الأربعاء- "جيش ميانمار يحاول استئصال طائفة مسلمي الروهينجا من ديارهم، ولذلك اضطهدوهم وأحرقوا منازلهم وقراهم واغتصبوا نساءهم وأساءوا إليهن وقتلوهم"، مضيفًا "هذا شكل من أشكال الإبادة الجماعية".

وافتتح يلدريم مخيمًا طبيًا في بالوخالي برعاية تركيا وسلم عربتي إسعاف لإدارة منطقة كوكس بازار. كما قدم مساعدات غذائية للروهينجا في مخيم كوتوبالونج المؤقت.

وحث رئيس الوزراء التركي المجتمع الدولي على زيادة الدعم للروهينجا في بنجلادش والإسهام في إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة الإنسانية.

تأتي زيارة يلدريم عقب زيارة مماثلة لأمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي في سبتمبر عندما قالت إن الحملة "ترقى إلى حد الإبادة الجماعية".

وقابل رئيس الوزراء عددًا من الروهينجا في مخيمين للاجئين بمنطقة كوكس بازار في بنجلادش المجاورة لميانمار، ويوجد في بنجلادش نحو 870 ألف لاجئي من الروهينجا وصل 660 ألفا منهم إلى هناك بعد 25 أغسطس عندما هاجم مسلحون من الروهينجا مواقع لقوات الأمن ورد الجيش بشن حملة مضادة.

اقرأ ايضًا..

ميانمار تمنع محققة الأمم المتحدة قبيل زيارة مقررة

الأمم المتحدة: ميانمار خططت لهجمات عنيفة استهدفت "الروهينجا"