التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 01:23 م , بتوقيت القاهرة

لأجل القدس.. الأزهر والكنيسة يصفعان "ترامب" على وجهه

في ملحمة جديدة للوحدة الوطنية المصرية، التي قهرت كافة محاولات الاستهداف لشق الصف المصري، تكاتف الهلال مع الصليب ليشكل حائط الصد أمام تلك المحاولات.


ففي أول رد فعل عملي على قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، تضامنت الكنيسة المصرية مع الأزهر الشريف، وأعلنا معا عدم مقابلة نائب الرئيس الأمريكي، والذي يزور القاهرة هذه الأيام.


وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قد أعلن مساء أمس الجمعة، رفضه القاطع للطلب الرسمي المقدم من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، للقائه يوم 20 ديسمبر الجاري.


وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة، قد تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع شيخ الأزهر، خلال زيارته للمنطقة، فأبدى الإمام الأكبر في حينها موافقته على ذلك، إلا أنه بعد القرار الأمريكي بشأن مدينة القدس، أعلن شيخ الأزهر رفضه الشديد والحاسم لهذا اللقاء، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم.


في المقابل وردا منها، أعلنت الكنيسة القبطية، صباح اليوم السبت، رفضها الكامل لاستقبال نائب الرئيس الأمريكي، في زيارته المقرر لها ديسمبر الجاري، احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية للقدس.


وذكر بيان للكنيسة أنه نظرا للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية ?بخصوص القدس، في توقيت غير مناسب?، دون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب ?العربية، تعتذر الكنيسة القبطية المصرية ?الأرثوذكسية عن استقبال مايك بنس? نائب الرئيس الأمريكي.


??اقرأ أيضا


الأزهر يبدأ الترتيبات النهائية للمؤتمر العالمي لـ "نصرة القدس"