"أفعال وليس أقوال".. تنتصر مصر بتصرفات عملية على أرض الواقع وحاسمة للقضية الفلسطينية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل.

تأتي مصر فى مقدمة الدول التي رفضت القرار، وجميع الآثار المترتبة عليه، حيث تضع مصر القضية الفلسطينية من أهم أولوياتها منذ أن احتلها الكيان الصهيوني، انتفضت جميع المؤسسات المصرية ضد الرئيس الأمريكي موجهين أقوى الاتهامات، ومتخذين أشد الإجراءات دون النظر إلى العواقب، ولكنهم وضعوا "القدس" أمام أعينهم.

اتخذت الدولة المصرية ومؤسساتها العديد من التحركات على أرض الواقع لنصرة فلسطين واعتراضًا على قرار "ترامب" ولن تكتفى بالإدانة والشجب والاستنكار.

ترصد "دوت مصر" مواقف الدولة المصرية تجاة قرار الرئيس الأمريكي.

مستشار "ترامب" المصرية

تقدمت دينا حبيب باول، مستشارة الرئيس الأمريكي المصرية، باستقالتها بعد إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وأعلن البيت الأبيض فجأة، أن دينا حبيب باول أحد أعضاء ملجس الأمن القومي الأمريكي تستعد لترك منصبها، ولكن أكد البيت الأبيض أن الاستقالة ستكون في بدايات العام المقبل.

شيخ الأزهر يرفض لقاء نائب "ترامب"

رفض الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، طلبًا رسميًا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، للقاء فضيلته يوم 20 ديسمبر الجاري، قائلاً: "كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ويجب على الرئيس الأمريكى التراجع فورًا عن هذا القرار الباطل شرعًا وقانونًا".

اجتماع مجلس الأمن

عقد مجلس الأمن، أمس الجمعة، جلسة خاصة وطارئة لمناقشة الوضع في القدس وعملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية في تحرك عاجل قررته 7 دول أعضاء به على رأسها مصر، ردًا على إعلان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

الأوقاف تدعو لمؤتمر دولي 

أعلن محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن تنظيم مؤتمر دولي في 20 يناير المقبل، لنصرة القدس، مؤكدًا على أن القدس عربية، ولا نريد أن يزايد علينا أحد.

وتابع: "نحن في قلب الحدث، وسنقوم بعمل جاد على كافة المستويات لنصرة القدس الشريف".

وزراء الخارجية العرب

يجتمع اليوم وزراء خارجية العرب جامعة الدول العربية، لمناقشة قرار الرئيس الأمريكي.

وقال محمود عفيفي، المتحدث الرسمي للجامعة، إنه تم إجراء اتصالات مع "ترامب"، للعدول عن قراره، وسيتم التأكيد على الحق الفلسطيني خلال هذا الاجتماع، مؤكدًا أن هناك قلقًا عربيًا بشأن تسوية القضية الفلسطينية والقدس بشكل خاص.

اقرأ أيضًا..

فيديوجرافيك.. من عبدالناصر إلى السيسي: القضية الفلسطينية في قلب مصر

عمائم الأزهر فوق منابر الحق.. القوة الناعمة "خشنة أحيانًا" إذا جاءها الباطل