التوقيت الأحد، 24 نوفمبر 2024
التوقيت 07:24 ص , بتوقيت القاهرة

عمر هاشم: الغضب العربي لنصرة "القدس" بداية الوحدة العربية

طالب الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، الشعوب العربية بتوحدها ووقوفها صفا واحدا، ضد ما وصفه بالقرار الاحتلالي الجديد، الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني المغتصب.


وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف لـ"دوت مصر" إن القدس عربية وستظل عربية رغما عن هؤلاء المحتلين ومن يواليهم، مشيرا إلى أن الاحتلال الصهيوني لفلسطين وللقدس لن يدوم طويلا وستتحرر الأمة العربية من غفلتها، وقد تكون قد استفاقت أو بدأت تفوق وستسعى لاستعادة أراضيها.


وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن القدس  عربية وملتقى كل الأديان، ولن تتمكن قوى الشر والاحتلال من فرض سطوتها عليها، منوها إلى أن القدس منذ تاريخها وهي عربية أبية رافضة لأي محاولة لانتزاعها من عروبتها.


وشدد هاشم على أن القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قد أجج مشاعر الأمة العربية مسلمين ومسيحيين لا فرق بينهم، حول عروبة القدس، مبينا أن هذا القرار هو محاولة فاشلة ولن يتمكن من تنفيذها أمام الصمود العربي، وسيكون قرارهم وبالا عليهم، وسيرد الله كيدهم في نحورهم.


وأكد عمر هاشم لـ"دوت مصر" بأن القرار هو انتهاك وخرق واضح للقوانين والمواثيق الدولية والرارات الشرعية التي تؤكد للعالم أجمع أن القدس عربية ولن يغير القرار الهوية التاريخية للقدس.


وأوضح عضو كبار العلماء بالأزهر، بأن التحالفات الشيطانية والصهيونية، عاثت في الأرض الفساد وأوقدوا نيرانا في كافة الأقطار العربية، وأشغلتهم عن قضيتهم الأولى وهي قضية القدس، حتى إذا ضعفت الأمة واستكانت، نفذوا خطتهم الشيطانية، ولكن ليعلم هؤلاء، بأن الأمة العربية لن تغلب، ولن يتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية.


وقال هاشم: "ظننتم أن الأمة ضعفت ووهنت، ولكنها قويت واستفاقت، وسينتصر لأنه وعد الله لهم بالنصر"، مشيرا إلى أن العالم العربي الآن أصبح على قلب رجل واحد ضد هذا التجبر الصهيوني، فالقدس المحتلة عربية فلسطينية، وهي حق من حقوق الشعب العربي الفلسطيني.


اقرأ أيضا


وثيقة تكشف الخوف الأمريكي قبيل إعلان القدس عاصمة إسرائيل