"فص ملح وداب".. المنظمات الحقوقية الدولية تتجاهل تهويد القدس
"فص ملح وداب".. مثل شعبي أقل ما يوصف به موقف منظمات المجتمع المدني الدولية والمنظمات الحقوقية أشباه "هيومن رايتس وتش"، التي لم تدين أو تتحرك تجاه ما يحدث فى فلسطين وشعبها، في ظل الانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل الكيان الصهيوني.
لم نجد رد فعل واحد من المنظمات الحقوقية الأجنبية، التى اعتادت على توجيه اللوم لمصر في إجراءتها للحفاظ على أمنها القومي، مما يثبت يومًا تلو الآخر أنها منظمات موجهة تسعى لتحقيق مصالح شخصية ويقود تحركاتها أجهزة استخباراتية عالمية.
لا يمر يوم إلا ويتعرض الشعب الفلسطيني فيه إلى السحل والقتل والتعذيب على مرأى ومسمع من الجميع، اعتقلت سلطات الكيان الصهيوني العديد من الشباب فى القدس، الذين ينتفضون من أجل نصرة بلادهم التى أصبحت وحيدة، ولا تتحدث إحدى المنظمات التى تزعم دفاعها عن حقوق الإنسان بأى طريقة لما يحدث، فهل تعتبر أن الفلسطينين لا يطبق عليهم حقوق الإنسان؟ أم إنها تعتبر إسرائيل دولة تفعل ما تريد ولن يتصدى لها أحد؟
أدانت الدول العربية والعديد من الدول الأوروبية، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن فيه بأن القدس عاصمة إسرائيل، مؤكدًا أن هذا القرار تأخر كثيرًا، كما طالب حكومته بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، هذا القرار الذي قد يحول المنطق العربية إلى كتل نيران تحرق ما يقابلها من أخضر ويابس.
اعتقل الاحتلال الصهيوني الشباب، وسحل الأطفال، أمام العالم الدولى ولم نرى سوى الصمت تجاه أفعالة الشنعاء، ولم يسلم السيدات والفتيات من دنائته وخستة، بل تعرضوا للضرب والإهانة والاعتقال.
لن تنتهي انتفاضة الشعب الفلسطيني ولم تتوقف ولا تنتظر تعاطف من هذه المنظمات التي تبحث عن الإرهابيين وتدعمهم، بل ستشتعل النار تحت أقدام العدو الصهيوني، فالقدس عقيدة وستظل عربية رغم أنف المحتلين.
اقرأ أيضا..
"تظاهر ومقاطعات".. النقابات المهنية المصرية تنتفض لنصرة القدس اليوم