التوقيت الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024
التوقيت 06:52 م , بتوقيت القاهرة

تقرير أممي: "عناصر إبادة" تستهدف مسلمي الروهينجا في بورما

كتبت مجموعة الأزمات الدولية المتخصصة بتحليل النزاعات، فى تقرير صدر الخميس، إن جيش أراكان لإنقاذ الروهينجا "عازم على ما يبدو، اليوم، على إعادة تجميع صفوفه والحفاظ على فعاليته".


وتثير الهجمات عبر الحدود مع مخيمات اللاجئين فى بنجلاديش التى تستخدم قاعدة خلفية لجيش أراكان لإنقاذ الروهينجا، المخاوف على الوضع الأمني.


وأضافت مجموعة الأزمات الدولية أن "عواقب وخيمة جدا يمكن أن تنجم عن هذه الهجمات" وتؤدى بالعلاقات بين بورما وبنجلاديش إلى مزيد من التراجع وتعرقل عودة اللاجئين إلى بورما.


وتضم هذه المجموعة أكبر عدد من عديمى الجنسية فى العالم، منذ سحب الجنسية البورمية من أفرادها فى 1982، أيام النظام العسكري.


وبسبب تعرضهم للتمييز، لا تتوافر لديهم أوراق الهوية ولا يستطيعون السفر أو الزواج من دون إذن. ولا يستطيعون الوصول إلى سوق العمل ولا إلى المرافق العامة، كالمدارس والمستشفيات.


وتزايدت المشاعر المعادية للروهينجا فى بورما من جراء هذه الأزمة التى تصدرت اهتمامات وسائل الإعلام الدولية طوال أسابيع.


وما زالت تثير اهتماما كبيرا، بما فى ذلك لدى المجموعات الارهابية الدولية، كتنظيم داعش الذى يدعو الى شن هجمات على بورما.


وحذرت "مجموعة الاأزمات الدولية" الخميس من أن فترة اللجوء الطويلة لمئات آلاف المسلمين الروهينجا فى بنجلاديش تطرح "مشكلة أمنية خطيرة" لأنها تثير مخاوف من قيام متمردين بتجنيد عناصر فى مخيمات اللاجئين.


ولجأ أكثر من 620 ألفًا من أفراد الروهينجا الى بنجلاديش منذ نهاية أغسطس هربا مما تصفه الأمم المتحدة بأنه "تطهير عرقي".


ورفضت السلطات البورمية هذه الاتهامات، مؤكدة أنها تريد فقط استئصال التمرد المسلم، جيش اراكان لإنقاذ الروهينجا.


وكانت هجمات بالسكاكين على مراكز للشرطة البورمية أواخرأغسطس، الشرارة التى أدت الى تفجير الأزمة.


صدر هذا التقرير بعدما خلصت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى جنيف قبل يومين إلى وجود "عناصر إبادة" تستهدف المسلمين الروهينجا فى بورما، وطالبت بفتح تحقيق دولى حول هذا الأمر.


 


اقرأ أيضًا  


 


البرلمان الأمريكي يقر مشروع قرار يدين الاعتداءات على "الروهينجا"


فيديو.. الأمم المتحدة: القدس عاصمة لإسرائيل وفلسطين