كتب: فهد عبد الهادي 

قال إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون، إن الرئيس الأمريكي باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، يؤكد أنه لم يخف مما كان يؤخره الرؤساء الأمريكيون، وإن ترامب يريد الحصول على دعم المنظمات الصهيونية والمسيحية اليمينية في الولايات المتحدة.

وأكد "غريب"، خلال حواره لبرنامج "رأي عام" على قناة "TEn"، أن "ترامب اتخذ القرار ليحافظ على داعميه داخل الولايات المتحدة، خاصة في ظل الاضطرابات التي يعاني منها في الولايات المتحدة".

وأوضح أن "ترامب نفذ أحد وعوده الانتخابية، وهناك انتقادات من بعض القوى اليهودية، وغالبية الشباب من المسيحيين اليمينيين وجدوا أنهم يتعاطفون مع الفلسطينين"، مؤكدًا أن المسؤوليين الأمريكيين انتقدوا القرار لأنه لن يكون في مصلحة السلام، ويعرض البلاد إلى الخطر".

أبو مازن: قرار ترامب لن يغير واقع القدس.. ولا يعطي إسرائيل شرعية

نتنياهو: اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل "منعطف تاريخي"