زوجة في محكمة الأسرة: بنام على السلم كل يوم وجوزي واقف يتفرج
كتبت - آية فرج
"بنام على السلم كل يوم.. وجوزي ساكت مابيتكلمش".. بهذه الكلمات القصيرة بدأت "داليا" حديثها أمام محكمة الأسرة، التي توضح فيه تفاصيل وأسباب رفعها لدعوى خلع ضد زوجها.
روت داليا لـ"دوت مصر" الأسباب الرئيسية لإقامة دعوى الخلع وكانت كلمة السر "حماتها".
قالت "داليا" في مستهل حديثها لنا "حماتي بتجبرني أطلع أنام على السلم، مضيفة هي المتحكمة في كل شيء حتى في اختيارات أثاث منزلنا والمنزل نفسه هي من قامت بشرائه لنا حتى يكون بجانبها في العمارة "دي حتى هي إللى حددت ميعاد الفرح والفستان والبدلة اشترتهم لينا من غير مانقول رأينا كله غصب".
داليا كانت كغيرها من الزوجات التي تبحث عن الاستقرار وتتلاشى المشاكل وتتجنبها وذلك حفاظًا على حياتها الزوجية من الانهيار، كما أنها لم تكن تجد حلًا بعد حديثها مع أهلها على حد قولها "تحدثت كثيرًا لعائلتي عن هذه التحكمات ولكنهم قالوا لي "علشان بس ده إبنها الوحيد" لم أقتنع بحديثهم ولكن على الصمت فهم أعلم مني وأنا لا أستطيع مخالفتهم تزوجنا والغريب برغم تواجد منزلنا في نفس العمارة التي تسكن بها والدة زوجي إلا أنها كانت تعيش معنا معظم الوقت حطت قوانين معينة من أول يوم جواز اللي يخالفها هيتعاقب وينام على السلم".
مبينة مظهر من مظاهر المعاملة السيئة لها من قبل "حماتها" "مرة اتأخرت قليلًا عن تحضير الطعام في ميعاده لأنني شعرت بالإرهاق وذهبت لأرتاح لم تصدقني وأجبرتني أظل على السلم طول اليوم رغم مرضي وظللت هكذا حتى فقدت الوعي من كثرة التعب وأحد جيراني هم من شعروا بي، وبعدما أدركت وعيى مجددا وجدت نفسي عندهم ذهبت على الفور لبيت أهلي ورفعت تلك الدعوى فهم غير آمنين على حياتي وزوجي شخص ضعيف والدته تقوم بدوره بدل منه".
وأضافت داليا "أنا مش هستنى يلقوني ميته على السلم علشان هي بتعاقبني".
وعبرت عن حياتها الزوجية وتحكمات حماتها بمزيد من الأسى "كل شيء أقوم بفعله غصب عني مواعيد للطعام، ومواعيد للنوم، مواعيد للخروج، حتى دخول الحمام عيشتي كلها كدا وهي قاعدة بتحسبلي الغلطة الواحدة ولو عملت حاجة حتى لو صغيرة تجبرني أطلع على السلم طول اليوم".
وعندما سألت عن دور زوجها؟ أجابت ببساطة "زوجي بيتفرج بس، ساكت مابيتكلمش.. ولا بيعمل حاجة".
اقرأ ايضًا
الشرطة النسائية.. قبضة الأيدي الناعمة لسلامة المرأة المصرية