وزير التعليم العالي: البحث العلمي المحرك الرئيسى للاقتصاد القائم على المعرفة
أناب الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمي، في المشاركة فى فعاليات المؤتمر الدولى الثاني، والذي نظمته مؤسسة المنجزين العرب للتنمية تحت عنوان (صناع الإنجاز في مصر والوطن العربي)، أمس السبت بالقاهرة، بحضور السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابق، ولفيف من الوزراء السابقين، والنائب سامح علي لطفي رئيس مجلس أمناء مؤسسة المنجزين العرب، وعدد من السفراء والشخصيات المصرية والعربية.
وفي كلمته أكد عبد الغفار أن المؤتمر يستهدف إبراز أهم إنجازات المبدعين والمميزين وتسليط الضوء عليهم بما يدعم ويعزز أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي الكبير في ظل التحديات التي يمر بها، مشيراً إلى أن أهمية المؤتمر تزداد لتسليطه الضوء على إنجازات المميزين من ذوي القدرات الخاصة، مشيداً باهتمام المؤتمر بإبراز دور المرأة ونجاحاتها، وكذلك المجتمع المدني ومؤسساته في دعم الجهود الرسمية؛ من أجل الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030على المستوى العربي.
وأشار عبد الغفار إلى حرص الدولة على إعداد الشباب باعتبارهم أحد ركائز بناء الأمم، مؤكداً أن البحث العلمي هو المحرك الرئيسي للتحول من الاقتصاد التقليدي إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وبناء عليه فإن الوزارة ترعى الدورة الكاملة للابتكار بدءً من البحوث الأساسية وحتى تطوير منتج أو تقنية جديدة وتسويقها؛ بهدف تضييق الفجوة بين الصناعة ومجتمع البحث العلمي، كما ترعى شباب الباحثين ودعمهم؛ بهدف تشجيع ثقافة ومنهجية البحث العلمي في بلادنا.
وفي إطار تنمية وتشجيع الابتكار، أشار إلى موافقة مجلس الوزراء على مسودة قانون صندوق رعاية المبتكرين، والذى يهدف إلى رعاية واحتضان المبتكرين وتأهيلهم علمياً، وإجراء الدراسات السوقية، للوصول إلى منتج صناعي، بالإضافة إلى تمويل إنشاء المدينة المصرية للعلوم والتكنولوجية والابتكار بالعاصمة الإدارية الجديدة، لافتاً إلى موافقة مجلس الوزراء ومجلس الدولة أيضاً على مشروع قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ بهدف تشجيع البحث العلمي القائم على الإبداع والتنمية والابتكار في الجامعات والمراكز البحثية.
وفى ختام كلمته أكد امتلاك مصر الثروة البشرية المؤهلة لنقلها إلى مجتمع المعرفة والابتكار، وكذلك البنية الأساسية اللازمة لتحقيق هذا الغرض سواء من خلال رصيدها الكبير والعريق من الجامعات والمراكز البحثية ومراكز التميز والمعامل المركزية المعتمدة أو من خلال شبكات المعلومات ومصادر المعرفة، والتي كان من أحدثها وأهمها بنك المعرفة المصري الذي يعد أحد أهم مصادر المعرفة في مصر.
شارك فى فعاليات المؤتمر عدداً من الجامعات والمراكز والهيئات البحثية المصرية، ومنظمات وهيئات محلية وإقليمية ودولية، وعدداً من مؤسسات المجتمع المدنى والصناعة فى مصر والدول العربية.
بعد رفضها من اللجنة.. البرلمان يوافق على "تمكين ذوي الإعاقة في التعليم"