توجه كل من أفغانستان وباكستان عادة الاتهامات للجماعات الإرهابية المتواجدة فى الجانبين بعد وقوع هجمات مشابهة، حيث يقول المسؤولون الأفغان إن معظم الهجمات القاتلة تم التخطيط لها من قبل شبكة حقاني في باكستان، وهو ما يؤيده المسؤولون الأمريكيون الذين يقولون إن الشبكة لها حرية التصرف في باكستان.

وكانت حركة "طالبان" فى باكستان أعلنت مسؤوليتها عن اقتحام أربعة مسلحين لحرم كلية الزراعة بإحدى الجامعات الباكستانية فى مدينة بيشاور شمال البلاد أمس، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستانى الجنرال أصف غفور إن إعلان حركة طالبان فى باكستان مسؤوليتها عن الهجوم الذى استهدف كلية الزراعة فى بيشاور بشمال غرب باكستان أمس الجمعة يعد دليلا على أنه تم التخطيط له في أفغانستان.

ونقلت وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، عن بيان أصدره غفور، إن الإرهابيين كانوا على تواصل مع شركائهم فى أفغانستان وأن العناصر التى قامت بالتخطيط للهجوم لا تزال هناك.

ولم تعلق الحكومة الأفغانية على تصريحات الجيش الباكستانى غير أنها أصرت من قبل على تبادل المعلومات الاستخباراتية للقضاء على الملاذات الآمنة للإرهاب.

اقرأ أيضًا 

السعودية تُدين هجوم كلية الزراعة في بيشاور بشمال غرب باكستان‎

هجوم مسلح على معهد تعليمي في باكستان.. و"طالبان" تعلن مسؤوليتها