"البيئة": مواجهة تغير المناخ "تحدي كبير" يتطلب تضافر الجهود
أكدت الدكتورة هدى مصطفى، رئيس فرع شئون البيئة بالإسكندرية، أن مصر تسير على خطى الدول النامية في التفاوض بشأن أهم قضايا التغيرات المناخية من خلال المحافل الدولية، وجاء ذلك خلال البرنامج التدريبي للصحفيين والإعلاميين برفع الوعي بقضايا التغيرات المناخية.
وأوضحت مصطفى، في كلمتها التي ألقتها نيابة عن رئيس جهاز شئون البيئة، أن مصر لديها موقع ريادي على المستوى العربي والإفريقي مما يبرز دورها في التمثيل في المجموعات الإقليمية طبقا لتقسيم الأمم المتحدة، حيث إن مصر عضو في مجموعة 77 والصين، والمجموعة الأفريقية، ومجموعة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك).
ولفتت مصطفى، إلى أن أولى خطوة لمواكبة الالتزامات التي قد تواجهها الدول النامية في معارك المفاوضات الدولية في المرحلة المقبلة هي بناء كوادر وطنية قادرة على وضع خطط للتنمية المستدامة بما يتماشى مع التوجهات العالمية في خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري، مشيرة إلى أن مواجهة تغير المناخ يعد تحديا كبيرا يحتاج إلى تضافر كافة الجهود بجميع قطاعات الدولة بل وعلى مستوى الأفراد جنباً إلى جنب.
وأضافت أن هذه الدورة التدريبية التي تم افتتاحها اليوم، والتي ينظمها مشروع بناء القدرات لخفض الإنبعاثات التابع لجهاز شئون البيئة، إحدى الخطوات الهامة للتعاون والتنسيق مع الإعلاميين والصحفيين لما لهم من دور بارز وهام في تشكيل الوعي الوطني وتعزيز قدرات الصحفيين على موضوعات التغييرات المناخية من تخفيف، وتكيف، ونقل للتكنلوجيا، إلي جانب سبل الحد من مخاطر تغيير المناخ وبما يمثلونه من حلقة وصل بين المجتمع والجهات الرسمية ، مما يعكس التزامنا بضمان بيئة نظيفة، آمنة وصحية لتحقيق التنمية المستدامة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأشارت مصطفى، إلى أن هذه الدورة، خير دليل علي توجه الجهاز في التعاون مع الإعلام والصحافة لبناء القدرات ورفع الوعي تجاه قضية التغيرات المناخية سواء بالنسبة لمحور خفض الانبعاث في القطاعات المختلفة أو الإلمام بالسياسات الوطنية للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
اقرأ أيضا..
البيئة: مصر دائما تتجاوب مع جهود مجابهة تحديات تغير المناخ
"البيئة" تشارك في فعاليات "شموس لا تغيب" لمتحدي الإعاقة بنقابة المهندسين