قال الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إنه يتعين على أجهزة المنظمة ومؤسساتها العمل من أجل دعم العاملين فى هذا المجال في الدول الأعضاء، وإلى تعزيز دور علماء الدين لأداء دور فعال في نشر الوعى من أجل القضاء على تلك الممارسات.

وأشار الأمين العام إلى أن جهود منظمة التعاون الإسلامى تهدف إلى النهوض بالمرأة وتمكينها، ولاسيما المرأة التى تعيش تحت الاحتلال وفى حالات النزاعات المسلحة، وأنها تركز على العمل من أجل القضاء على جميع أشكال العنف ضدها.

وقال العثيمين، اليوم الجمعة، الدول الأعضاء لمواجهة العنف ضد المرأة بالاستمرار فى اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمنع وتجريم تلك الممارسات التى لا تتماشى مع قيم الرحمة والمودة ومبادئ الدين الإسلامى وأيضا الانضمام للاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

جاء ذلك فى بيان صادر عن ا?مين العام بمناسبة إحياء المجتمع الدولى في 25 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لمكافحة كل أشكال العنف ضد المرأة، والتي تمثل فرصة لتقييم الإنجازات والالتزامات تجاه القضاء على العنف الممارس ضد المرأة بكل أشكاله بهدف حمايتها وتوفير الدعم لها لتصبح شريكة فعالة في تحقيق أهداف المجتمع.

اقرأ أيضًا 

ندوة لمرصد الأزهر حول "المرأة بين إنصاف الإسلام وظلم جماعات الاٍرهاب"

المشاركون بمؤتمر «تمكين المرأة»: الصعيد منبع الموروث المعادي للنساء