يرى الكثير أن ما تشهده ساحات محاكم الأسرة من قضايا الخلع تكشف أن نسبة كبيرة من الدعاوى تتوافر لها الأسباب القوية، رغم أن بينها الطريف والمثير للاشمئزاز مثل "نفيسة" التي أقامت دعوى خلع ضد زوجها لممارسته الرزيلة مع شقيقتها الصغرى.  

"نفيسة .أ" ربة منزل توفي والدها وتزوجت من ابن عمها، لم تكن تتخيل يومًا أن تتقدم بدعوى خُلع ضده، حيث روت تفاصيل  قصتها أمام لجنة التسوية بمحكمة الأسرة قائلة: "تزوجت عن حب  دام 3 سنوات، من خلف . م تاجر، وكان متدينا ويشهد له الجميع بالأخلاق وحب الناس له.

وقالت نفيسة في دعواها: "استمر زواجي 3 سنوات كانت من أجمل سنوات حياتي وسط أمي المسنة التي تقيم معنا بنفس العقار هي، وأختي الوحيدة، إلا أنني فوجئت بأختي كلما تري عينها زوجي تظل تصرخ، وتصاب بحالة صرع تستدعي نقلها إلى المستشفى".

وأضافت: "تم عرض شقيقتي على طبيب نفسي أكد لنا أنها ربما تكون قد تعرضت لحالة ضرب أو تحرش من زوج شقيقتها، ولكن نفت الأم كلام الطبيب مؤكدة أنه مثل أجيها ومستحيل يسبب لها أي أذى".

أخذت نفيسة شقيقتها بعيدا عن المنزل، وسألتها عن سر خوفها من زوجها، فقالت الصغيرة التي لا يتعدي عمرها 16 عامًا إن خلف طلب منها ممارسة الرزيلة في غيابها هي ووالدتها من المنزل، وبعد أن تعدي عليها بالضرب، والسحل أفقدها عذريتها، ولخوفا من الفضيحة، وكلام الناس رفضت التحدث مع أحد، فاحتضنت نفيسة شقيقتها مؤكدة أن زوجها مريض، ولابد أن تنتقم لشرفها من زوجها الذي يرغب في زنا المحارم.

وأكدت نفيسة أمام لجنة التسوية أن الزوجات ضحايا الأزواج المدمنين بزنا المحارم، وممارسة الرزيلة مع الأطفال الصغار  فينبغي الوقوف بجانبهن، ودعمهن لمنحهن الثقة بالنفس، والشعور بالقوة، والقدرة على التفكير بطريقة صحيحة.

وتابعت الزوجة أنها كانت متردده، وخائفة من مواجهة الزوج، ولكن ألهمها الله القوه لأخذ حق شقيقتها الصغيرة التي دمرها رجل لا يعرف الرحمه وعندما واجهته أنكر، ولكنه هددها بالقتل لو علم أحد بهذا الموضوع، قائلا لها: "شعاري بالحياة زوجة  واحدة لا تكفي".

بدموع وحزن تستكمل الزوجة: "طلبت منه الطلاق، ولكنه رفض فلم أجد سوى محكمة الأسرة لكي تخلصني أنا وشقيقتي من رجل لم يراع قرابه ولا زوجة وطلبت الخلع".

اقرأ أيضا..

حبس مدير استراحة صالة كبار الزوار بالمطار بتهمة التحرش

هجر زوجته في الفراش فطلبت الطلاق منه.. قصة جديدة من محكمة الأسرة بدمياط