الرئيس الفلبيني يهدد بإغلاق المناجم الداعمة للمتمردين
هدد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، اليوم الثلاثاء، بإغلاق أي منجم يدعم المتمردين الماويين الذين يشنون حرب عصابات ممتدة للإطاحة بالحكومة.
وجرت محادثات سلام متقطعة بين الفلبين والجبهة الوطنية الديمقراطية، الذراع السياسية للحركة الشيوعية، منذ عام 1986 لإنهاء التمرد الذى أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص وعرقل تنمية المناطق الريفية الثرية بالموارد.
وفي كلمة لتكريم الجنود الذين حاربوا تنظيم داعش لمدة 5 شهور في مدينة ماراوي جنوب البلاد، قال دوتيرتى "إن هجمات المتمردين الماويين زادت مما اضطره لإنهاء المفاوضات"، مضيفا أنه سيعلن أن هذه الحركة منظمة إرهابية.
وقال دوتيرتى "إذا تحركت ضد الشيوعيين سيعيد الجميع تشكيل علاقتهم بجيش الشعب الجديد"، فى إشارة للجناح العسكرى للشيوعيين، وأضاف "إذا قدمتم لهم دعما ماليا سأغلقكم".
وقال دوتيرتى إن بعض المناجم تدفع "ضرائب ثورية" للمتمردين مقابل السماح باستمرار عملياتهم فى مناطق نائية، ولم يذكر أسماء أي شركات.
وتنقب المناجم فى الفلبين، والكثير منها لها شركاء أجانب، عن الذهب والنيكل والنحاس والفحم.
وقال مكتب المناجم وعلوم الجيولوجيا إن الفلبين بها ثروة معدنية غير مستكشفة تقدر بنحو 840 مليار دولار حتى عام 2012.
ويعمل المتمردون أيضا فى أنشطة تنقيب على نطاق ضيق مثل فصل الذهب عن الأتربة فى الجنوب
اقرأ ايضًا
رئيس الفلبين: آسف.. ترامب لا يمكنه إيقافي
رئيس الفلبين: الصين وافقت على وضع مدونة سلوك في البحر الجنوبي