أقامت الرابطة العالمية لخريجي الأزه، اليوم، وعلى مدار 3 أيام، ورشة عمل دولية تحت عنوان "معا من أجل تعزيز الحوار"، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو ومركز الحوار بالأزهر الشريف.

حضر الورشة الدكتور بدر الدين علالي رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتور نزار حسن، ممثل مكتب اليونسكو بالقاهرة، والدكتور حمدي زقزوق رئيس مركز الحوار بمؤسسة الأزهر الشريف، والدكتور إبراهيم الهدهد المستشار العلمي للمنظمة.

وجاءت الجلسة الأولة معنونة بـ"استخدام النصوص الدينية لتبرير العنف" تستهدف تصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة التي يتم توظيفها من قبل الجماعات المتطرفة مثل : التكفير ، الجهاد ، الخلافة ، والحاكمية، وحاضر بها الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق، وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتورة  إلهام محمد فتحي شاهين عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات الاسلامية والعربية – جامعة الأزهر. فيما ترأست الجلسة أنوار عثمان المشرف العام على مشروع سفراء الأزهر، مدير إدارة المشروعات بالمنظمة

فيما عقدت الجلسة الثانية بعنوان "أسباب انضمام الشباب إلى الجماعات المتطرفة وانزلاقهم في براثن التطرف"، وتناولت الأسباب والعوامل المختلفة التي تدفع الشباب إلى الانضمام إلى الجماعات المتطرفة من بينها عوامل اقتصادية واجتماعية ونفسية وغيرها.

وجاءت الجلسة الثالثة بعنوان "نماذج تاريخية ومعاصرة للمجتمعات المتماسكة والمتعايشة" لعرض ومناقشة نماذج تاريخية ومعاصرة ناجحة في تحقيق التعايش السلمي بين مواطنيها رغم الاختلافات الدينية والعرقية والاثنية ( نماذج الأندلس – أذربيجان - كازاخستان ) .

أقرأ أيضا

وزير "شئون البرلمان" يطالب النواب بالتعاون مع الحكومة