جاسيندا أرديرن.. أصغر رئيسة حكومة في العالم
بحملة انتخابية ذكية أصبحت جاسيندا أرديرن البالغة من العمر 37 عاما أصغر امرأة تقود حكومة في العالم، بعد تمكنها من الفوز في الانتخابات في نيوزيلندا وإزاحة "الحزب الوطني" من الحكم ليعود حزبها "العمال" للصدارة أخيرا.
متدربة لدى توني بلير
جاسيندا أرديرن نيوزيلندية لكنها كانت في بداية حياتها السياسية من المتدربين في مكتب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.. لكنها قالت في حوار لها في أغسطس الماضي إنها لم تكن تريد الوظيفة وقبلتها فقط لأسباب عملية ولم تلتقي به أبدا لأنها تعارض سياسته خاصة فيما يتعلق بغزو العراق.
معارضة للهجرة ولكن
أرديرن وجهت انتقادات حادة لأستراليا بسبب سياستها في احتجاز المهاجرين غير الشرعيين على جزيرة مانوس في أوضاع غير إنسانية وعرضت استقبال 150 لاجئا من المحتجزين في جزيرة مانوس، بحسب صحيفة الجارديان وقالت إنه "يجب النظر للأزمة من وجهها الإنساني"، لكنها في نفس الوقت تعهدت بتقليل معدلات الهجرة لنيوزيلندا نفسها.
السياسة ليست للأبد
في أخر خطاب لتوني بلير قالت جاسيندا إنه ختم خطابه بعبارة "هذا كل شئ .. النهاية" وهو الأمر الذي علق بذاكرتها وجعلها تعتبر أي نجاح سياسي تحققه أمر مؤقت ولن يدوم.
ولكنها قالت إنها مازلت مستمتعة بجو الشعبية التي يحيط بها خاصة بسبب معجبيها الذين يسمون أنفسهم "مهاويس جاسيندا".
الشباب سبب فوزها
بحسب موقع stuff النيوزيلندي، فإن جاسيندا أرديرن قالت إن صغر سنها من عوامل نجاحها في الانتخابات لأن كثير من الشباب منحوها أصواتهم، وذلك مع تعهداتها الانتخابية الأخرى مثل منع تجريم الإجهاض ووضع خطة لمحاربة الفقر بين الشباب وصغار السن.
شهرة خارج السياسة
تظهر أخبار جاسيندا في نيوزيلندا ليس فقط في صفحات السياسة بل أيضا في الفن والمجتمع لأنها صديقة المذيع كلارك جايفورد والذي كتب عنها مقالا في الجارديان بعنوان "كيف ستكون حياتي عندما تكون صديقي هي رئيسة الوزراء؟".
حيث قال إن حملتها الانتخابية أصابته بالتوتر لأنه لا يعرف كيف سيعيش في دائرة الضوء السياسي.
اقرأ أيضا..
أستراليا ترفض عرض نيوزيلندا بشأن إعادة توطين طالبي اللجوء