التوقيت الجمعة، 15 نوفمبر 2024
التوقيت 10:49 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| "مواجهة الإرهاب" و"استمرار مقاطعة قطر".. أبرز تصريحات سامح شكري بـ"أون لايف"

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن شباب البرنامج الرئاسي أثبتوا أن لهم رؤية للمستقبل، وذلك من خلال رؤيتهم وتفاعلهم خلال جلسات "منتدى شباب العالم"، المنعقد بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس السيسي.


وأضاف "شكري" - خلال لقاء خاص له بفضائية "أون لايف" - أن الشباب المصري يبذلون قصاري جهدهم من أجل نجاح المنتدى، وتمثيل مصر أمام العالم بالشكل اللائق، مشيرًا إلى أن العملية التنظيمية والحوارية وطريقة استقبال الوفود الذين قاموا بها الشباب جذبت الانتباه ولقت اشادات كبيرة من قبل الوفود.


وأشار وزير الخارجية، إلى أن المنتدى يهدف إلى فتح قنوات للتواصل والحوار مع شباب ورؤساء وحكام وخبراء العالم، مؤكدًا أن توصيات المنتدى تؤخذ بعين الاعتبار، لافتًا أن طرح الشباب للأسئلة وإدارة الحوار خلال الجلسات بشرة خير بالفهم العميق للأمور وكيفية مواجتها والعمل على حلها.


وأوضح "شكري"، أن سفارات الدول المختلفة المتواجدة في مصر لعبت دورًا كبيرًا في التعريف بالمنتدى والترويج لها بدولها، بالإضافة إلى شرح وتوضيح ما يدور داخل أروقة الدولة المصرية، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة.


وبشأن قضايا الإرهاب، أكد "شكري"، أن الشباب لم يغفلوا عن قضية الإرهاب التي أصبحت خطرًا يداهم ويواجه كافة دول العالم، كما أنهم تبادلوا وجهات النظر والاراء المختلفة حول القضية من اجل القضاء عليها ومحاربتها بكافة السبل المتاحة.


وتابع، أن مكافحة الارهاب لن تنج إلا من خلال تعاون كافة الدول وتبادل الرؤى المختلفة حول القضية كونها قضية مشتركة بين الشعوب، مؤكدًا أن الصراعات والحروب والنزاعات القائمة تعمل على اتساع رقعة الإرهاب.


وعن الهجرة غير الشرعية، فقال وزير الخارجية، إن جلسات المنتدى ناقشت تلك القضية، مشيرًا إلى أنها تأتي نتيجة النزاعات القائمة بالدول وعدم توفير الاحتياجات اللازمة للمواطنين.


وأوضاف "شكري"، أن هناك دول تدعم الجماعات المتطرفة والتنظيمات الارهابية ماديًا ومعنويًا من أجل تحقيق مصالحا السياسية، مشيرًا إلى أن العالم إن لم يواصل اجتهاداته من أجل مواجهة الدول الداعمة للارهاب ووقفه فلن يتم القضاء عليه.


وعن دعم قطر للإرهاب، لفت الوزير، أن الدول الأربعة الداعمة لمكافحة الارهاب "مصر والسعودية والإمارات والكويت"، لاتزال متمسكة بمطالبها الـ13، مؤكدًا أنه لا يمكن غض البصر عن الدول الداعمة للارهاب، متابعًا أن المنتدى لم يتطرق لتلك المشكلة خلال جلساته بل تمركز حول تحقيق عملية التنمية المستدامة ومواجهة التغير المناخي، وقضية الهجرة الغير شرعية ومكافحة الارهاب.


وأكد وزير الخارجية، أنه يجب رفع كفاءة الشباب وتمكينهم حيث أنهم قادة المستقبل، متابعًا "الشباب لازم يطلعوا على الجهود التي تبذلها الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والقدرة على تججاوز التحديات والعقبات التي تعوق حركة التقدم والتنمية، بالإضافة إلى إيجاد التكامل الاقتصادي من خلال العلاقات القائمة بين الاطراف المختلفة.


كما أعرب الوزير، عن سعادته بإقامة جلسة "محاكاة الأمم المتحدة"، بشكل لائق، قائلًا "إنها جيدة للغاية من خلال الاداء والبحث وظهرت بالشكل اللائق والمنوط به"، حيث أن الشباب استطاعوا إدارة المحاكاة بشكل مطابق لجلسات مجلس الأمن بالأمم المتحدة.


وأكد وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي بإقامة المنتدى بشكل سنوي، من أجل فتح قنوات للحوار بين دول العالم، بالإضافة إلى توضيح صورة مصر التى تتقدم نحو المستقبل بخطى ثابتة بفضل شبابها الواعد.


وعن رسالة المنتدى، للعالم، قال وزير الخارجية"، إن المنتدى يوجه رسالة هامة للعالم أجمع بأن مصر أمنة وبخير بما لديها من إمكانيات، متابعًا: "أن مصر تمتلك على كوادر بشرية وشعب عريق أغلبه شباب قادر على صنع المعجزات والدليل على ذلك ما تم طرحه خلال منتدى الشباب العالمي".