قالت غادة والي، وزيرة التضامن، إن هناك 17 مجالا لإنشاء الجمعيات، يتفقوا مع الهدف التى تمثل أهداف التنمية المستدامة، منوهة إلى أن الجمعيات الخاصة والحكومات والمجتمع المدني هما مثلث تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الشباب شارك في وضع استراتيجية 2030، والتي تعكس اهتمام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضافت "والي"، خلال كلمتها بجلسة منظمات المجتمع المدني والتنمية المستدامة، بمنتدى شباب العالم، أن أكبر 12 جمعية في مصر ينفقوا 10 مليار جنيه سنويًا، ويصبوا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأهم هذه الأهداف هى القضاء على الفقر، وهناك 2 مليون مواطن يتلقوا دعم موسمي من الجمعيات الخيرية، فضلًا عن أن منظمات المجتمع المدني تلعب دور هام في مجال الصحة، وتعزيز التعليم، ودعم المرأة يتكامل مع دور الدولة.

وعن القضاء على الفقر، أوضحت الوزيرة، أن جمعيات المجتمع المدني تلعب دورًا كبيرًا في مواجهة الفقر، مشيرة إلى أن هناك حوالي 2 مليون مواطن من غير القادرين يتلقوا الدعم من قبل الجمعيات الأهلية.

وأضافت "والي"، أن هناك نشاط كبير وجهد ملحوظ من قبل الجمعيات الأهلية في مجال الإقراض متناهية الصغر.

أكدت  وزيرة التضامن، أن الجمعيات الأهلية تتكامل مع دور مؤسسات الدولة، حيث أنها ذراع تنفيذي لوزارة التضامن.

وأضافت "والي"، الجمعيات الأهلية تلعب دورًا كبيرًا في المجال التعليمي وتطويره، حيث أنها ساهمت في بناء العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية ببعض القري والمحافظات الأكثر احتياجًا.

وعن الصحة، أشار الوزيرة، إلى أن الجمعيات الأهلية ساهمت في بناء المستشفيات وتفوفير الاحتياجات اللازمة للمرضي سواء مرضى الفيروسات المختلفة أو السرطان والأورام الخبيثة.

وعن القضاء على الجوع، فتابعت، أنه على سيبل المثال ان بنك الطعام يقوم بتوزع أكثر من 5 مليون كرتونة في شهر رمضان الكريم لـ5 مليون أسرة بالاضافة إلى اقامة عدد كبير من موائد الرحمن.

وانطلقت، الأحد الماضي، الجلسات الافتتاحية لمنتدى شباب العالم، بحضور 3 آلاف مدعو من فئات متنوعة من المشاركين، تضم رؤساء وأمراء دول وشخصيات قيادية شبابية دولية ونماذج شبابية مؤثرة.

ويضم المنتدى 45 جلسة وورشة عمل موزعة على مجموعة متنوعة من المحاور التي تناقش قضايا وموضوعات عالمية تهم مختلف الفئات الشبابية حول العالم.

ويعد منتدى شباب العالم الذي يقام تحت رعاية الرئيس السيسي، منصة فعالة للحوار المباشر بين الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة والشباب، وتتضمن جلسات المنتدى 64 جلسة، يتحدث فيها 222 متحدثا، يمثلون 46 دولة من جنسيات مختلفة.