5 تشابهات بين هجوم كنيسة تكساس ومجزرة لاس فيجاس
كتب: أحمد شاهين
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأحد، حادث إطلاق نار جديد، أثناء قداس في كنيسة في ولاية تكساس، بحسب ما ذكره مسؤولون بالشرطة الأمريكية.. ويشبه إلى حد كبير هجوم إطلاق النار في لاس فيجاس ويختلف في نفس الوقت عن هجوم مانهاتن.
لاس فيجاس وليس مانهاتن
ووقع الحادث في كنيسة "فيرست بابتيست" في ساذرلاند بمقاطعة ويلسون، وتسبب في قتل 26 شخصًا في هجوم هو الأكبر في تاريخ الولاية، ورغم أن البعض حاول ربط الهجوم بأنه عمل عنيف مثله مثل هجوم مانهاتن إلا أن ظروف الحادث تشبه لحد كبير مجزرة لاس فيجاس التي قتل فيها 59 شخصا بجانب إصابة 515 على الأقل.
أمريكي غير مسلم
ويعد وجه الشبه الأكبر هو أن منفذ الهجوم في الحالتين كان مواطن أمريكي أبيض لا علاقة له بالعرب أو الإسلام، كما نفت السلطات الأمريكية وجود صلة بينهما وبين أي جماعات إرهابية، وهو ما ينفي بعض التبريرات على مواقع التواصل الاجتماعي التي حاولت تخفيف الهجوم على الجالية الإسلامية بربط هجوم مانهاتن بأعمال عنف عموما في الولايات المتحدة.
فمرتكب حادث أمس داخل الكنيسة، شاب أبيض اسمه ديفن باتريك كيلي، 26 عامًا، وهو جندي سابق بسلاح الجو الأمريكي تم تسريحه عام 2014، عقب اتهامه بضرب زوجته وابنته، وفقًا لما قالته الشرطة الأمريكية.
أما مُطلق النار في حادث لاس فيجاس، كان يدعى ستيفن بادوك، وهو أمريكي أبيض من سكان المنطقة، ويبلغ من العمر 64 عامًا، أطلق النار من الطابق الثاني والثلاثين من فندق "ماندالاي باي" على حفل موسيقي في الهواء الطلق حضره 22 ألف شخص.
قتل وانتحار
الأمر الثاني الذي يجمع بين الحادثين، كان العثور على مرتكب الحادث مقتول؛ مرتكب حادث الكنيسة وجدته الشرطة الأمريكية مقتولا في سيارته على بعد أميال من مكان الحادث، وهو ما يُشبه ما حدث مع مرتكب حادث لاس فيجاس أيضًا، حينما عثرت عليه قوات الأمن منتحرا داخل الفندق الذي كان يقيم فيه.
السلاح الآلي
ومن الأمور المتشابهة أيضًا في الأمر، أن كلا الحادثين نُفذا بسلاح آلي (رشاش)، وفقًا لما أكدته الشرطة الأمريكية، ولكن باختلاف الطراز حيث استخدم بادوك رشاش من طراز M-15 بينما استخدم كيلي سلاحا من طراز ar-15.
المرض النفسي
بعد ساعات من بدء التحقيقات في الحادثين نشرت وسائل الإعلام الأمريكية في كلا الحالتين تصريحات لأصدقاء وأقارب بادوك وكيلي ، وكانت التصريحات كلها متشابهة حيث أجمعت أن منفذي الهجومين كانا مرضى نفسيين، ويعانون من خلل نفسي.
وحتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف كلاهما بأنهما مرضى ولم يستخدم مصطلح الإرهاب على الإطلاق.
اقرأ أيضا
"ترامب": هجوم كنيسة تكساس ليس مسألة سلاح