قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، جوردون براون، إن الولايات المتحدة خدعت توني بلير حتى يشارك في غزو العراق.

وبحسب صحيفة "الميرور" قال جوردون براون إن جورج بوش الأبن خدع بلير حتى يشارك في غزو العراق وأن الولايات المتحدة قدمت تقارير لتوني بلير حول امكانية شن صدام حسين لهجوم بالأسلحة البيولوجية على بريطانيا في خلال 45 دقيقة، ولكن لم يتم تقديم دليل له على ذلك.

وذكر بران في كتابه "حياتي, أوقاتنا" والذي ينشر يوم الثلاثاء إن أمريكا خدعت بريطانيا لبدء الحرب قائلا "لقد تعرضنا للتضليل حول وجود أسلحة الدمار الشامل".

وأضاف "بالنظر لكون العراق لم يكن يملك أسلحة دمار شامل قابلة للاستخدام سواء كانت كيميائية أو بيولوجية أو نووية، فإنه لم يكن هناك مبرر للحرب".

وكانت صحيفة "التليجراف" كشفت في أغسطس 2010 أن إدارة جورج بوش كانت تنمي الشكوك والمخاوف لدى بلير، لدرجة أن بوش طلب من بلير ألا يتخلى عن منصبه برئاسة الوزراء وأن يمد فترة حكمه ولا يسلم السلطة لجوردون براون الذي فاز في الانتخابات.

وأشار براون "في هذه الشهور قبل الحرب لم يكن لدي فكرة أن صناع القرار في أمريكا كانوا يعلمون حقا أن الأدلة على وجود أسلحة الدمار الشامل بالعراق ضعيفة للغاية وأحيانا غير موجودة في بعض التقارير".

وقال "من المذهل أنه لم يرى أي من المسؤولين البريطانيين التقرير الأمريكي.. وعندما اكتشفنا لاحقا أنه لا توجد معلومات استخباراتية مؤكدة حول امتلاك صدام لأسلحة نووية".

اقرأ أيضا

توني بلير يلمح لعودة سياسية لمحاربة البريكست

توني بلير: حذرت الناس من الربيع العربي