الرئيس الأفغاني: ملتزمون بالمصالحة مع باكستان وطالبان
أكد الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، أن جهود السلام التي تبذلها حكومة بلاده ترتكز على محورين يشمل أحدهما المصالحة مع باكستان وحركة طالبان.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بين عبد الغني ورئيس لجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي خيرت عمروف في كابول الليلة الماضية.
ونسبت وكالة أنباء "خاما" برس الأفغانية اليوم الثلاثاء إلى عبد الغني قوله، إن حكومة أفغانستان دائما ما تترك الباب مفتوحا أمام باكستان من أجل التفاوض وأن القرار متروك لباكستان بشأن ما إذا كانت ستتعاون على نحو إيجابي من أجل إحلال السلام الإقليمي من عدمه.
وأضاف الرئيس الأفغاني أن المحور الآخر لجهود السلام التي تبذلها حكومة بلاده يتمثل في إجراء مفاوضات فيما بين الأطراف الأفغانية تشارك فيها حركة "طالبان"، مؤكدا أن تلك المفاوضات أثبتت نجاحها في السابق.
ودعا عبدالغني، حركة "طالبان" لشجب العنف والأنشطة الإرهابية، وأصر على أن التمرد الذي تقوده تلك الحركة يمهد الطريق أمام الحركات الإرهابية الأخرى للبدء في شن عمليات بالبلاد.
وقال الرئيس الأفغاني -في جانب آخر من محادثاته مع المسئول الأممي- إنه يتعين اتخاذ خطوات عملية لتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية بما في ذلك تجارة الأفيون.
اقرأ أيضًا..
"الأفيون الأفغاني" كلمة السر في حرب طالبان