قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، العميد ناجي ملاعب، إن الشراسة التي يبديها تنظيم "داعش" في القتال ضد قوات الجيش السوري بمناطق دير الزور هو أمر كان منتظرا، لافتًا إلى أن العناصر التي تخلى عنها التنظيم من الأجانب وخرجوا باتجاه "درع الفرات" أو غيرها باتجاه تركيا جعلت من يتبقى هم من أنباء المنطقة الذي سيستبسلون في القتال لأنه لا مجال أمامهم سوى القتال أو الموت.

وأضاف "ملاعب"، خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن هناك سببا آخر لشراسة القتال، وهو أن عشائر تلك المنطقة لم تكن تحظى بمعاملة جيدة من النظام السوري وهي تخشى عودته للمنطقة لذا تستبسل في القتال، بالإضافة إلى استغلال تنظيم "داعش" للطقس والعواصف الرملية واستعاد بعض الأماكن التي خسرها، مؤكدا أن هذا الوضع لن يستمر وأن الجيش السوري يبذل جهدًا قويًا لاستعادة الأراضي وسيدحر تلك العناصر الإرهابية مجددًا ولا مجال لتلك التنظيمات للصمود.

الجيش السوري يحرر 19 مدنيا من أيدي "داعش" بريف حماة