كتب: أمير عبد العزيز

نشر موقع واللا العبري، تقريرًا له اليوم السبت، حول طريقة معاملة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإحدى العاملات في مقر الإقامة الرسمي المخصص لرئيس الوزراء؛ كاشفًا الكثير من كواليس إهاناتها للعاملات لديها.

"أشعر بالحرية؛ لكنني لازلت أتذكر تلك الطريقة التي كان يتم التعامل بها معي"؛ هكذا بدأت إحدى العاملات في مقر إقامة نتنياهو بعد تقديمها لعريضة دعوة ضد سارة نتنياهو؛ تتهمها فيها بسوء المعاملة أثناء عملها داخل منزل رئيس الوزراء.

وأضافت: "يكفي أنني خرجت بسلام من هناك؛ فالكثير من العاملات يشعرن بضجر كبير داخل مقر الإقامة؛ لا سيما في ظل السلوك غير المقبول الذي يتم التعامل به مع الموظفين هناك".

واستطردت العاملة التي لم ينشر الموقع اسمها؛ موضحة أنها تبلغ من العمر 24 عامًا، قائلة إن زوجة نتنياهو أخبرتها منذ بدء العمل أنها لا تُحب العاملات البدينات؛ وأنه من الممنوع أن تأكل أثناء العمل نهائيًا؛ مضيفة أنها أثناء فترة العمل تعرضت لعدة مواقف سيئة للغاية؛ من بينها أن زوجة نتنياهو اتهمتها بسرقة حذائها؛ مما عرضها للعقاب غير المبرر.

وذكر "واللا" أن في العريضة التي تقدمت بها العاملة ضد سارة نتنياهو، أن الأخيرة لم تسمح لها بالحصول على ساعات الراحة المقررة في يوم العمل؛ فضلًا عن أن نجل نتنياهو كان كثيرًا ما يشتكي العاملة لوالدته بتهم لم تحدث إطلاقًا.

ولفتت العاملة الإسرائيلية إلى أن زوجة نتنياهو كانت تجبرها على فعل بعض الأعمال المُهينة؛ من بينها غسل ملابسها في بيتها وعدم اصطحابها إلى مقر الإقامة حتى لا تجلب معها الأمراض إلى أبناء نتنياهو؛ فضلًا عن منعها من أخذ أي أجازة مرضية لأي سبب كان؛ سواء كانت هي المريضة أو أحد أطفالها.

وشددت الفتاة التي تركت العمل بمقر إقامة نتنياهو وعائلته، على أن المعاملة التي تعرضت لها خلال سنوات الخدمة مع سارة نتيناهو كانت سيئة للغاية؛ لا سيما وأنها تعرضت للعديد من الإساءات والإهانة التي كادت أن تصل إلى حد الضرب من قِبل زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

اقرأ أيضًا

?فساد نتنياهو يدفع مستشاره للاستقالة