مؤتمر "نوعية كفر الشيخ" يوصي بإنشاء مجلس للصناعات النسيجية
أوصى المؤتمر الأول لكلية التربية النوعية، المنعقد في شرم الشيخ تحت عنوان "تشجيع البحث العلمى للاتجاه نحو دمج العلوم والفنون" من خلال تقنية النانو تكنولوجى، بالاهتمام بالصناعات النسيجية ما له أثر ايجابي في التنمية الاقتصادية للدول النامية، وإنشاء مجلس أعلى للصناعات النسيجية فى مصر للمساهمة فى تنمية هذه الصناعات وزيادة الموارد الاقتصادية للدولة.
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للمؤتمر بشرم الشيخ الذي عقد بعنوان "العلوم النوعية ودورها التنموي وتحديات سوق العمل"، والذي شاركت فيه 19 جامعة مصرية، و9 دول وهي"الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، الأردن، الكويت، السعودية، لبنان، العراق، الهند، كوريا الجنوبية"، ناقش المتخصصون من كبار أساتذة الجامعات والمحكمون 145 بحثاً متنوعاً في كل المجالات العلمية والحياتية بالإضافة لتنظيم معرض جماعي ومعارض فردية في مجالات النحت والتصوير والمعادن بحضور 300 شخصية من عدد من الدول والشخصيات العامة والفنانين والموسيقيين، منهم سليم سحاب وإيمان البحر درويش، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتورة أماني شاكر عميد كلية التربية النوعيةونائب رئيس المؤتمر والدكتورة ميرفت إبراهيم الدميري المشرف على اللجان المنظمة ووكيل كلية التربية النوعيةلشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة الخياط المسؤول الإعلامي. .
كما أوصى المؤتمر بإعادة النظر فى القوانين التى تعوق تطور الصناعات النسيجية ، واعداد كادر مؤهل موسيقياً وتربوياً لتعليم ذوى القدرات الخاصة ، وتفعيل دور وسائل الأعلام فى نشر الثقافه الموسيقية للمجتمع ، والإستفاده من توفيق وجمع أعمال الموسيقين والفنانين من خلال البحوث العلمية لاثراء المناهج المتخصصه فى التعليم النوعي.
وقالت الدكتورة أماني شاكر ، عميد كلية تربية نوعية كفر الشيخ، كما أوصى المؤتمر بتفعيل دور مقررات التربية الفنية والموسيقية والاقتصاد المنزلى داخل المدارس وإعادة إدراجها كمواد أساسية مما له أثر إيجابي في تنمية الطلاب، والتفاعل بين مقررات التربية الفنية وتكنولوجيا التعليم فى المراحل التعليمية المختلفة، إدخال الفنون الرقمية فى مجال التربية الفنية.
وأضافت الدكتورة هبة الخياط، المسؤول الإعلامي للمؤتمر، أن المؤتمر أوصى بتطوير ودمج الفنون البصرية والتقنيات الحديثة لإثراء الفنون التراثية، والاهتمام بتدريس الخط العربي بكليات الفنون وكليات التربية النوعية للحفاظ على هويتنا الثقافية والحضارية، والاستفادة من استراتيجية التعليم النشط فى التدريس فى المدارس والجامعات المصرية، وتحويل المقررات الدراسية إلى مقررات إلكترونية لزيادة التفاعل مع الطلاب، والاهتمام بالتعليم الإلكترونى والتعليم المدمج.
اقرأ أيضًا:
حوار مفتوح بين طلاب جامعة عين شمس ومحافظ البحر الأحمر في مؤتمر التربية العلمي