التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 11:46 م , بتوقيت القاهرة

وزير الإعلام الأردني: لن نتسامح مع الإرهاب.. والقتل مصير من يهدد حدودنا

أكد وزير الدولة لشئون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، أن الأردن لن يتسامح مع الإرهاب، وأن القتل هو المصير المحتوم لكل من يحاول الاقتراب من حدود المملكة.


وقال المومنى- في تصريحات اليوم الخميس -إن الأجهزة المختصة بالمملكة ستتعامل بالطريقة العسكرية والأمنية المناسبة بشأن الإرهابيين الفارين من مناطق القتال فى بعض دول الجوار، ووفق ما تقتضيه مصلحة الوطن وأمنه وسلامة أبنائه.


وفيما يخص القضية الفلسطينية، جدد المومنى، التأكيد على موقف الأردن التاريخى الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى عمق ومتانة العلاقات الثنائية التى تجمع البلدين الشقيقين وعلى مختلف المستويات برعاية مباشرة من الملك عبدالله الثانى، والرئيس الفلسطينى محمود عباس.


ونوه إلى زيارة الرئيس عباس للأردن مطلع الأسبوع الجارى، وتأكيد الملك عبدالله الثانى خلال مباحثاته مع الرئيس عباس على أهمية اتفاق المصالحة الفلسطينية الذى من شأنه تعزيز وحدة الصف الفلسطينى وخدمة القضية الفلسطينية العادلة.


ولفت إلى أن المكالمة الهاتفية التى تلقاها الملك عبدالله الثانى أمس الأربعاء من رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية تأتى فى إطار موقف الأردن الداعم للمصالحة الفلسطينية، وتصب فى الإطار العام للعلاقة الاستراتيجية بين الأردن وفلسطين وعلى مختلف المستويات.


وبشأن مشروع "نيوم" الذى أطلقه ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، ضمن رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية، قال وزير الإعلام الأردنى، أن هذا المشروع الضخم من شأنه أن يسهم فى تحريك عجلة الاقتصاد ورفع معدلات النمو الاقتصادى فى المنطقة وتعزيز الاستثمار فيها، مؤكّداً أن الأردن يولى ملف الاستثمار أهميّة قصوى، وهناك تنسيق كامل ومتبادل مع الأشقّاء فى المملكة العربيّة السعوديّة.


وأضاف أن امتداد المشروع بين ثلاث دول "السعودية- مصر- الأردن" من شأنه أن يخدم الواقع الاقتصادى فى المنطقة وينعكس إيجاباً على معدلات التنمية فيها.


وحول عدم تجاوز إجمالى حجم التمويل الدولى الفعلى لخطط الاستجابة الأردنية لأزمة اللجوء السورى، نسبة 40% من حجم التمويل المطلوب، جدد المومنى دعوة الأردن للمجتمع الدولى لتحمل مسئولياته إزاء هذا الملف الإنسانى.


وأضاف أن الأردن قدم للعالم أجمع، نموذجاً حضارياً من المهنية والاحترافية بالتعامل مع ملف اللجوء، حيث أنه يتعامل باحترام مع قوانين الإنسانية الدولية، لكنه يوازن مصالحه، مشيراً إلى أن الثناء الدولى على الدور الأردنى لا يكفى بل يجب أن يرافقه دعم حقيقى نظرا لارتفاع كلفة اللجوء الإنسانى على الخزينة.


وفى الشأن المحلى، وحول العاصمة الجديدة، أوضح المومنى، أن رئيس الوزراء الأردنى كان قد تحدث بوضوح حول وجود دراسات ومخطط شمولى مبدئى، لإنشاء عاصمة جديدة غير متصلة بالعاصمة الحالية عمان وخارج حدودها لنقل دوائر حكومية إليها، وبالشراكة مع القطاع الخاص، حيث لا يمكن للخزينة تحمل أعباء الإنشاء نظرا للتحديات الاقتصادية.


اقرأ ايضًا


البحرين تجمد أصول كيانين و11 يمنيا لاتهامهم بتمويل الإرهاب