التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 07:21 م , بتوقيت القاهرة

الملف الجنسي.. كيف تورط أوباما وكلينتون في ابتزاز دونالد ترامب؟

منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة لاحقته تهمة أن روسيا تملك ملفا يضم موادا جنسية له، وأنها تقوم بابتزازه حتى لا يتم فضحه، ومنذ ذلك الوقت ومكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في وجود الملف من عدمه، ولكن اليوم تفجرت فضيحة جديدة وهي أن هيلاري كلينتون وباراك أوباما ربما كانا من يقفا وراء الملف المزعوم.


ملف لم يره أحد


كانت أول التقارير حول الملف الجنسي المزعوم هو تقرير من "بازفييد" يقول إن موسكو لديها ملف بمواد جنسية عن ترامب بصحبة عاهرات عندما كان يزور روسيا في 2012، وبحسب التقرير فإن ترامب أقام في نفس الفندق الذي كان أوباما أقام فيه خلال زيارة سابقة لروسيا، ويقول التقرير إن دونالد ترامب طلب من العاهرات بصحبته إهانة باراك وميشيل أوباما.


السيناتور الأمريكي جون ماكين


وذكر الموقع أن السيناتور الجمهوري جون ماكين، والذي يعد من أشهر خصوم الرئيس الأمريكي هو من حصل على التقرير، وقال إن التقرير "وصل له من مصادر موثوقة" وقدم التقرير للكونجرس للنظر والتحقيق فيه.


ومع ذلك لم يذكر كيف حصل هو على تقارير به معلومات يفترض أن روسيا هي من تملكها.


الجاسوس القتيل


ولكن بعد أسبوع واحد من تولي دونالد ترامب الرئاسة، نشرت صحيفة التليجراف خبرا عن وفاة جاسوس روسي سابق كان المسؤول عن جمع معلومات الملف الجنسي المزعوم.


وقالت الصحيفة وقتها "وسائل إعلام روسية قالت إن الشكوك تحيط بأسباب وفاة العميل الروسي أوليج إروفينكين، حيث كان في سيارته عائدا من مشاهدة مباراة ملاكمة، وقالت الصحيفة إن مقتله ربما يكون عملية تغطية قام بها الكرملين للتخلص من العميل الذي كتب معلومات بملف فضيحة ترامب الجنسية والذي نشرته الصحف وقالت عنه إنه بلا دليل".


وبعدها اختفى شريكه في جمع المعلومات كريستوفر ستيل والذي كان جاسوسا سابقا للمخابرات البريطانية وكان المسؤول عن تسليم الملف لجون ماكين.


هيلاي كلينتون وأوباما


كان من الممكن أن يكون يقف التحقيق على ملف تنفي روسيا وترامب معرفتهم به ويظل الحديث عنه في وسائل الإعلام من وقت لأخر للهجوم على الرئيس الأمريكي.


ولكن الآن كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن أحد المحامين في حملة كلينتون الانتخابية ويدعى مارك إلياس دفع أموالا لشركة تدعى Fusion GPS وطلب منهم البحث عن معلومات تربط بين دونالد ترامب وروسيا، وكان ذلك وقت الحملة الانتخابية العام الماضي.


كلينتون وترامب


وقالت صحيفة إن المحامي قال للشركة إنه يعمل نيابة عن أشخاص رفيعي المستوى في الحزب الديموقراطي دفعوا له أموال لجمع المعلومات، واتضح الآن إن هؤلاء الأشخاص هما أوباما، وكلينتون التي كان اختارها لتكون وريثته في البيت الأبيض.


والآن فتح النواب الجمهوريين في الكونجرس تحقيقا حول تورط الرئيس الأمريكي السابق ووزيرة خارجيته السابقة في محاولة الإيقاع بالرئيس الأمريكي الحالي.


ما هي شركة Fusion GPS


بحسب موقع The Hill الأمريكي فإن الشركة متخصصة في مجال الأبحاث وجمع المعلومات والبيانات السياسية.


وتم تأسيسها في 2012 من قبل صحفي سابق بوول ستريت جورنال، جلين سيمبسون، وعرف عن الشركة أنها قامت بأبحاث وجمع معلومات للديموقراطيين في الانتخابات الرئاسية 2012 ضد ميت رومني لصالح أوباما.


وكانت الشركة هي من استأجرت الجاسوس البريطاني كريستوفر ستيل لجمع المعلومات في البداية.


ولكن الآن موقف الشركة غامض لأن مديريها رفضوا جميعا الإدلاء بشهادتهم أمام الكونجرس في واقعة الملف الجنسي المزعوم.


اقرأ أيضا


سببها جون ماكين.. هل تبتز روسيا ترامب بفيديو جنسي؟