التوقيت السبت، 16 نوفمبر 2024
التوقيت 04:52 م , بتوقيت القاهرة

الولايات المتحدة تستأنف استقبال اللاجئين باستثناء 11 دولة

تستأنف الولايات المتحدة استقبال اللاجئين بعد انتهاء حظر لمدة 120 يوما مع استثناء 11 دولة تشكل "خطرا كبيرا" معظمها اسلامية، بحسب ما أعلن مسؤولون الثلاثاء.


وأتاح الحظر المؤقت الذى حارب الرئيس دونالد ترامب لفرضه منذ كانون الثاني/يناير ونجح فى ذلك فى حزيران/يونيو، مراجعة الاجراءات الامنية وفرض تدقيق أشد فى القادمين.


وصرحت جنيفير هيغينز المديرة المساعدة لشؤون اللاجئين فى هيئة الجنسية وخدمات الهجرة الاميركية ان مقدمى الطلبات سيواجهون بعد المراجعة اجراءات تدقيق "معززة" تشمل مراقبة حضورهم واتصالاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي.


وقالت هيغينز فى لقاء صحافى مقتضب "امن الشعب الاميركى اولويتنا الاولى".


وأصدر ترامب ليل الثلاثاء مرسوما جديدا حول الهجرة استبدل به المرسوم المنتهية مدته والذى كان جزءا من حظر الهجرة المثير للجدل الذى ادى الى معركة قضائية لاعتباره يستهدف المسلمين.


وأتى المرسوم الجديد بعد تراجع كبير فى قبول طلبات المهاجرين فى عهد ترامب.


وكان الرئيس السابق باراك اوباما حدد عدد اللاجئين الذين سيتم استقبالهم خلال السنة المالية التى انتهت فى 30 ايلول/سبتمبر 2017 بـ110 الاف شخص.


لكن ترامب ومنذ توليه مهامه خفض هذا العدد الى 53 الفا. كما حدد العدد الاقصى للسنة المالية 2018 بـ45 الف مهاجر.


ورفض المسؤولون تحديد الدول الـ11 المعنية لكنهم قالوا انها نفسها التى كانت على قائمة صدرت عام 2015 لدول تخضع لاجراءات اكثر تشددا وتتطلب "استشارة امنية".


وباتت هذه الدول تخضع لمراجعة امنية واستخباراتية لمدة 90 يوما لكن المسؤولين رفضوا تحديد ما يحصل بعدها.


وقالت وكالات اللاجئين ان الدول المعنية يمكن ان تكون مصر وايران والعراق وليبيا ومالى وكوريا الشمالية والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا واليمن.


كل هذه الدول باستثناء كوريا الشمالية بلدان غالبية سكانها من المسلمين وكانت فى الماضى المصدر الاكبر لطلبات اللجوء الى الولايات المتحدة.


كما تشكل هذه الدول نحو نصف اللاجئين الوافدين الى الولايات المتحدة. فى السنة المالية 2017، كان 22150 لاجئا من اصل 53716 سمح بدخولهم الى الولايات المتحدة متحدرين من سوريا والعراق وايران والصومال.


وتابع المسؤولون ان الحكومة ستواصل النظر فى بعض الحالات الخاصة من هذه الدول الـ11 دون ان يحددوا المعايير المؤهلة لذلك.


وقالت المستشارة فى معهد سياسات الهجرة كاثلين نيولاند ان هناك عدد كاف من المهاجرين الذين ينتظرون السماح لهم بدخول الولايات المتحدة مع انهم حصلوا على الموافقة.


لكن الاثر على المدى البعيد سيتجلى بعدم قدرة مفوضية الامم المتحدة للاجئين على الضغط على الولايات المتحدة لاستقبال اعداد كبيرة كما فى السابق.


وتابعت نيولاند "اتوقع الا يحيلوا الينا هذا العدد من الحالات كما فى الماضي، لإعادة توطين لاجئين فى الولايات المتحدة".


اقرأ أيضًا ..


صور| أمريكي يلقي العلم الروسي في وجه ترامب