شهد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم الأحد، ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس معبد أبو سمبل، وذلك بحضور أكثر من 2000 زائر أكثرهم من الأجانب.

  كما حضر الظاهرة الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة، واللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، وعدد من قيادات وزارة الآثار، من بينهم الدكتور هاني أبو العزم رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا و نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة وحسام عبود مدير آثار أبو سمبل.

وأكد نصر سلامة مدير عام آثار النوبة، أن الدكتور خالد العناني وزير الاثار قد حرص على حضور هذه الظاهرة الفلكية والتي تحدث مرتين في العام بالرغم مما تمر به البلاد من أحداث، وذلك احتراما للجانب الإيطالي والسويسري الذين شاركوا في الكشف عن المعبد منذ 200 عام وكذلك السائحين الذين جاءوا من مختلف دول العالم لمشاهدة هذا الحدث الفريد.

وقال سلامة  أنه تم إعداد شاشات عرض خارج المعبد حتى يتسنى للزائرين الذين لم يتمكنوا من دخول المعبد مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس.

وأضاف أن وزيري الآثار والثقافة حرصا على زيارة معرض الصور المقام بمركز الزوار بجوار المعبد و الذي يستعرض تاريخ المعبد ومراحل الكشف عنه من خلال عدد من الصور الفوتوغرافية والرسومات.

وأشار سلامة إلى أنه تم إلغاء كافة الإحتفالات التي كانت معدة لهذا اليوم نظرا لحالة الحداد على أرواح شهداء حادث الواحات البحرية.

اقرأ أيضا..

وزير شؤون الدولة يشكر النواب لإجماعهم على "إعلان حالة الطوارئ"