التوقيت الأحد، 24 نوفمبر 2024
التوقيت 06:26 م , بتوقيت القاهرة

منها "الدين الحق وخلية فولفسبورج".. شبكات سلفية جهادية داعمة لـ"داعش" في ألمانيا

ظلت السلفية الجهادية تمثل الحاضنة القوية لتنظيم"داعش" الإرهابى فى أوروبا، وتحديدا فى ألمانيا التى تصاعدت فيها مؤشرات تنامى عدد الإسلاميين، والتى تؤكدها إحصائيات المكتب الاتحادى لحماية الدستور فى عام 2017، ليبلغ عدد السلفيين الموجودين فيها ما يقرب من 10 آلاف سلفى مقابل 8200 عام 2016.


وتكمن خطورة السلفيين فى ألمانيا لقدرتهم على تجنيد المسلمين من الجيل الثانى والثالث من المهاجرين فى ألمانيا، واللذين يعانون من أزمة هوية بالإضافة إلى الشباب الألمانى الذى أسلم حديثا، وفى ألمانيا تنتشر عدد من الجماعات السلفية التى تحولت إلى مقرات داعمة لـ"داعش"، وكشف المركز الأوروبى لدراسات التطرف عن أبرز تلك الجماعات التى تشكل خطورة كبيرة على المجتمع الألمانى لدعمها لداعش أبرزها.


جماعة “ميلي غوروش” 


أسسها الإسلامي التركي “نجم الدين أربكان” في ستينات القرن الماضي وهي مجموعة متطرفة جدا، بحسب تقرير الاستخبارات الألمانية، وتكمن خطورة هذه المجموعة في اعتبارها أكبر منظمة إسلامية في ألمانيا.


جماعة الشريعة الإسلامية


 وقوامها 100 شيشاني مسلح، ، وتنامت هذه الجماعة خصوصا في برلين، ومناطق أخرى في ألمانيا، وتحاول فرض مجتمع إسلاموي متشدد داخل المجتمع الألماني.


جماعة “الدين الحق”


جماعة سلفية جهادية تدعم تنظيم “داعش”، تتبنى خطابات الكراهية، تم حظرها بعد قرار وزاري، وتنشط هذه الجماعه فى “كولونيا”.


منظمة الإسلامي النشط السلفية


مؤسسها “سفين لا” عام 2010، وتنظم عملها في مدينتي “مونستر” و”منشنغلادباخ “في ولاية الراين الشمالي، وتعتبر هذه المنظمة تنشط كبديل لمنظمة “الدعوة إلى الجنة” المحظورة.


منظمة “الدعوة إلى الجنة” السرية


 يقودها “بيير فوجل” في “فريشن “بضواحي “كولون”، وحظرت النيابة العامة الألمانية نشاط “الدعوة إلى الجنة”، بدعوى التحريض على الكراهية.


منظمة أنصار الأسير


وهو تنظيم سلفي ينشط داخل السجون الألمانية وينتمي غالبيتهم إلى مجموعات جهادية، يقضون عقوبة السجن في السجون الألمانية.


شبكة “أبو ولاء”


ومؤسسها أحمد عبدالعزيز عبدالله، بمدينة “دورتموند”، وهى مركز لتجنيد أنصار لـ”داعش” على مستوى ألمانيا، لإرسالهم للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي في سورية والعراق.


كتيبة”لوربيرغر”


التحق من خلالها نحو 20 شابا من بلدة “دنسلاكن” الألمانية بـ”الجهاد في سوريا”، وغالبيتهم تنحدر من حي “لوربيرغر”.


“خلية فولفسبورج” الإرهابية


أعدت نحو 20 جهاديا ألمانيا للسفر بين عامي 2013 و2014 من” فولفسبورغ” إلى العراق وسوريا للقتال في صفوف تنظيم “داعش”.


اقرأ أيضًا 


مخاطر تنامي السلفية الجهادية يكشفها المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب