إحسان "حظها دكر".. تزوجت 3 مرات ومازالت عذراء
كتب: أحمد سامي
"أعمل إيه حظي مال وبختي كدا.. تزوجت ثلاث مرات ومازلت عذراء".. هكذا بدأت إحسان تروى حياتها المأساوية أمام قاضي محكمة الأسرة بإمبابة، فما مرت به في حياتها يفوق الخيال، فقد بلغت الأربعين من عمرها ولم تنل لقب "مدام" أو تحقق حلمها بالأمومة وإنجاب طفل يعوضها عن مرارة السنين.
وقفت إحسان تدافع عن حقها في الحياة قائلة :"كنت البنت الكبرى بين خمسة أشقاء من الأولاد، والدي رغم أنه متعلم ويعيش في القاهرة منذ زمن طويل، لكن جذوره الصعيدية لم تتركه فمنذ بدأت ملامح الأنوثة تظهر علي وهو يسعى لزواجي من منطلق أن جواز البنت سترة، وكل ما البت بتكبر مشاكلها بتزيد، ومع أول طارق لباب بيتنا وافق فورا علي زواجي منه، رغم فارق السن بينا والذي تجاوز 15 عام".
وتابعت "بعد ثلاثة أشهر وجدت نفسي في منزل زوجي، في أول ليلة جمعت بينا لم يحاول أن يقترب مني وتركني ونام بمفرده، حمدت الله علي ما فعل وخلعت ملابسي وغفوت في النوم، وكأي فتاة حضر أهلي للإطمئنان علي سلامتي، لكني لم أبلغهم بما حدث في ليلتي الماضية، مر شهر علي هذا الوضع وزوجي يتهرب من الجماع معي، حاولت معه كنوع من كسر الحاجز، ولكني وجدت منه جفاء ورفض للتعامل معي وكلما حاول لا يقدر علي القيام بواجباته الأمر الذي أثار استغرابي فلماذا تزوجني وهو ينفر مني".
تستطرد إحسان قائلة :"ظل الوضع هكذا يخرج زوجي للعمل وأبقى بمفردي في المنزل اغسل وانفض واحضر الطعام، وعندما يحضر في المساء يأكل وينام، وفى إحدى المرات التي كنت أرتب فيها الغرفة وجدت بعض الأوراق الطبية المخبأة بأحد الأدراج، وعندما اطلعت عليها وجدت بأحداها تقرير يكشف أن زوجي يعاني من عجز جنسي بشكل كلي يمنعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي، الأمر الذي أصابني بصدمة فلماذا أخفى عليا هذا الأمر الخطير".
وأضافت "لم أتردد لحظة واحدة، أخذت الأوراق وتوجهت لمنزل والدي وأطلعته عليه، لترتسم ملامح الدهشة علي وجهه، مستغربا لماذا لم أصارحهم بذلك الأمر من البداية، كنت عايزة أحافظ علي البيت وصمم والدي وقتها علي الطلاق ،الأمر الذي رضخ له زوجي مباشرة بمجرد مشاهدة الأوراق التي تثبت عيبه".
وأكملت إحسان قصتها "طبعا رجعت ريما لعادتها القديمة وأصبح الهاجس اثنين فأنا عذراء ومطلقة، وعليه كان الحل الزواج للمرة الثانية من رجل في سن والدي، يعانى من كافة أمراض الدنيا، وبعد أقل من شهر كان الزواج وفى يومها، وجدته يتناول العديد من الحبوب، فكان اعتقادي أنها علاج يتناوله، ولكن الكارثة التي عرفتها فيما بعد أنه أخذ حبوب منشطة لأقضي ليلتي الأولي في المستشفي، ولأن قلبه ضعيف لم يتحملها لتصيبه بأزمة قلبية تودي بحياته وتكن الصباحية هي صلاة الجنازة علي زوجي الثاني".
وبنبرة يشوبها الحزن والحسرة أضافت "بمجرد انتهاء شهور الحزن على الزوج المفقود وحصولي علي لقب جديد وأصبحت أرملة مطلقة، فقرر شقيقي أن يزوجني من صديقه في العمل، والذي ظل يعدد في مميزاته، وأنه سيكون العوض عما شاهدته ، ولكنه كان بمثابة الوكسة الكبرى، ففي الأيام الأولى للزواج كانت محاولاته لمعاشرتي غير طبيعية فهو يقترب مني وكأني مرض يلصق به، وبمجرد مرور أسبوع علي الزواج خرج للعمل وكل يوم يأتي صديقه للمنزل ويظلا سهرانين في غرفته للفجر، وفي يوم دخلت عليه حجرة نومه وكانت الصاعقة فزوجي الثالث مالوش في الستات وبيعاشر صديقه، وعندما إنهرت من هول الصدمة، هددني بالقتل هو وصديقه لو قلت كلمة واحدة، لما سألته أنت اتجوزتني ليه؟ فكان رده علشان أكون غطاء بأنه شخص طبيعي، ويمارس شذوذه دون خوف من تعليقات الناس، مقدرتش اتحمل أني أعيش مع شخص بهذه البشاعة فقررت أحدد مصيري بنفسي لمرة واحدة أصلها حياتي أنا مش حياة أهلي ليفرضوا تحكمهم عليا بهذه الصورة، وقررت رفع دعوي خلع من زوجي الشاذ".
اقرأ أيضا:
دعوى خلع| الزوجة: "خاني مع شغالة عندها 60 سنة وطلب مني حاجات حرام"