التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:28 م , بتوقيت القاهرة

"من أمن العقاب أساء الأدب".. القصة الكاملة لـ"فتاة المول" بعد تشويه وجهها

عادت سمية طارق المعروفة إعلاميا باسم "فتاة المول"، من جديد لتثير الجدل والأزمات حولها، ولكن هذه المرة بصورة أكثر بشاعة عن ذي قبل، فقد تعرضت للتشويه في وجهها بـ"كاتر" ليسبب جرحا غائرا وصل إلي إجراء عملية جراحية في وجهها وإسعافها بـ20 غرزة .


"إن من أمن العقاب أساء الأدب" هذا هو الوصف الدقيق لما قام به العاطل "هاني"، فبعد أن خرج بكفالة 100 جنيه من الواقعة الأولي بالتحرش بالفتيات، حيث قضت محكمة جنح مصر الجديدة في نوفمبر 2015، بمعاقبة المتهم بالحبس لمدة شهر ودفع كفالة 200 جنيه، ثم قضت بتخفيف العقوبة في فبراير 2016، إلى الحبس أسبوعين بدلًا من شهر.


ولأنه لم يحصل على عقاب يردعه، قام هذه المرة بالانتقام بتشويه الوجه، فقد استيقظ رواد مواقع التواصل الاجتماعى صباح اليوم علي "بوست" كتبته سمية علي صفحتها الشخصية، قائلة "إن الشخص الذي تعدى عليها في أكتوبر 2015، ظهر لها مرة أخرى وتعدى عليها بسلاح أبيض".


وأضافت "سمية": "طيب كلاكيت تاني مرة، في أكتوبر 2015 في واحد في مول الحرية أتحرش بيا وخرج بكفالة 100 جنيه، الشخص ده النهاردة، ظهر لي فجأة وحاول يكلمني لما مديت (أسرعت) عشان أبعد عنه جري ورايا وضربني بالمطواة في وشي".


واستطردت قائلة "الجرح أدى لعملية ساعتين ونص دي لسة أول عملية، الغريب إنه لما اتقبض عليه اعترف، وقال أصلها استفزتني لما ماردتش عليا".


وتساءلت سمية  :"أول مرة خرج من قضية ضرب وتحرش بكفالة 100 جنيه، يا ترى بعد عمليات جرح غائر طوله 20 سم وعاهة مستديمة، هيخرج بكام؟".


إلي هنا انتهى "البوست" ليبدأ الجدل من جديد، فقد استمعت النيابة إلى أقوال المتهم بارتكاب الواقعة الذي اعترف بالواقعة قائلا "أصلي متغاظ منها من وقت ما شهرت بيا وتسببت في حبسي".


البداية كانت في 2015 عندما انتشر مقطع فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة داخل مول بمنطقة مصر الجديدة تعرضت للتحرش بها، وقيام شخص بضربها بالقلم علي وجهها، وسط تدخلات من المارة وأمن المول، وسب الفتاة له، بعد أن عرض عليها الذهاب معه لمنزله، لكنه صفعها بعد أن رفضت، وحاول التقرب منها ثم تعدى عليها بعدما هددته باستدعاء أمن "المول".


وقالت الفتاة في أحد البرامج التليفزيونية "إن ملابسها لم تكن خادشة للحياء لأن 80% من البنات بيلبسوا (تي شيرت كت) أو بنطلون جينز ومفيش أي ملابس تبرر إني أتعرض للتحرش وأرى أن ملابسي مناسبة للذهاب إلى المول وأرتديه أيضا في الجامعة".


وأشارت إلى أن الشخص المعتدي عليها يدعى "هاني"، ومسجل خطر وأمن "المول" على علم به جيدا، موضحة أنها حررت محضرا ضده في قسم مصر الجديدة، ولكنهم أنكروا ذلك.


وأشارت إلى أن المول لم يقم بأي رد فعل لأنهم على علاقة بالشاب باعتباره من سكان المنطقة، مشددة على أنها لم تتصرف بشكل سيء أو كانت ترتدي ملابس ليتم التحرش بها.


انتهت الحلقة ولكن لم ينته الجدل بعد أن عرضت إعلامية شهيرة صورا من الحياة الخاصة للفتاة، مضيفة "مش كل حاجة نشوفها نصدقها ومش كل حد يبقى مجني عليه يبقى فعلا مجني عليه، ومش كل فيديو نشوفه هو دا الحقيقة، لأننا منعرفش أيه حصل بعديه أو قبليه".


وقالت الإعلامية إنها تمتلك صورا كثيرة ولم تستطع إظهارها وحزنت جدا لما شفتها وما أقدرش أطلعها، دون توضيح طريقة وصول هذه الصور إليها".


لتعلن الفتاة أنها تعرضت للغش والتدليس والسرقة من قبل فريق الإعداد الخاص بالبرنامج، فقد قام بسرقة صورها الخاصة من موبايلها الشخصي، وفضحها علي كافة المواقع، قائلة "مش من حق أي حد أنه يتدخل في حياتي الخاصة".


لتقرر الفتاة  مقاضاة الإعلامية التي واجهت حملة سرشة بعد قيامها بسرقة هاتف ضيفتها ليكن المقابل حملة علي كافة المواقع تطلب بغلق البرنامج وإقامة دعوي قضائية انتهت بحكم قضائي من المحكمة بالحبس سنتين و6 أشهر وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمتي السب والتشهير ضد مقدمة البرنامج، لتنتهي الأزمة بالتصالح بين مقدمة البرنامج وفتاة المول لتعيد استضافتها مرة آخري في أول حلقة للبرنامج من جديد.


لتعود الفتاة من جديد للساحة الإعلامية، ولكن هذه المرة بعاهة مستديمة في الوجه كلفتها إجراء جراحة عاجلة بقيمة 55 ألف جنيه.


 


اقرأ ايضا:


بعد حب 7 سنوات.. "خديجة" تخلع زوجها بسبب "خلفة البنات"