قال مسئولون، اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي، يسعى لإعادة فتح سفارته فى ليبيا، اعتمادا على الأوضاع الأمنية لتقديم المزيد من الدعم السياسي لحكومة طرابلس التى تواجه صعوبات فى بسط سيطرتها.

وأفادت مسودة بيان مشترك لزعماء الاتحاد الأوروبي، أطلعت عليها رويترز أنهم سيعلنون فى قمتهم فى بروكسل يومي 19 و20 أكتوبر، أنهم "يشجعون العمل الجاري لإقامة وجود دائم للاتحاد الأوروبى فى ليبيا فى وقت قريب".

لكن البيان يوضح أن مثل هذه الخطوة لن تكون وشيكة إذ أنها تعتمد على تحسن الوضع الأمنى على الأرض.

ونقل الاتحاد الأوروبي بعثته إلى تونس المجاورة فى منتصف عام 2014 مع تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا وتصاعد القتال بين فصائل متناحرة منذ أن أطاح معارضون بحكم معمر القذافى وسط حملة قصف شنها حلف شمال الأطلسي.

ومن بين دول الاتحاد الأوروبي وعددها 28 دولة لم تبق سوى إيطاليا، المحتل السابق وصاحبة النفوذ الأكبر على الأرض، على سفارة لها فى ليبيا حيث اعترفت الأمم المتحدة رسميا بحكومة فائز السراج.

وتعامل الاتحاد الأوروبى بشكل متزايد كذلك مع السراج خاصة فيما يتعلق بالحد من تدفق اللاجئين والمهاجرين الأفارقة الذين يستقل مئات الألوف منهم زوارق من على السواحل الليبية على البحر المتوسط متجهين إلى أوروبا.

وقام الاتحاد الأوروبى بتمويل حرس الحدود وحرس السواحل الليبى وتجهيزه وتدريبه لكن الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان تحذر من انتهاكات شديد يتعرض لها اللاجئون والمهاجرون فى ليبيا.

اقرأ أيضًا

الاتحاد الأوروبي يقر سلسلة جديدة من العقوبات على كوريا الشمالية