بدأ ناخبو كاتالونيا، اليوم الأحد، في اتخاذ إجراءات وقائية تحسبًا لأي هجوم من الشرطة الإسبانية على مراكز الاقتراع على الاستفتاء المقرر إجراؤه اليوم، حسبما ذكرت "سبوتنيك".

وأشارت وسائل إعلام كاتالونية عديدة إلى أن الناخبين بدأوا في إغلاق أبواب مراكز الاقتراع وتأمينها، تحسبا لأي هجوم من الشرطة الإسبانية، التي تعتبر استفتاء استقلال الإقليم "غير قانونيا".

وقالت وكالة "رويترز" إن الناخبين قرروا تأمين مراكز الاقتراع، عن طريق التجمع حول أبوابها.

ونقلت الوكالة عن مراسلها، قوله إن منظمين الاستفتاء في عدد من المراكز طلبوا من الناخبين الوقوف والمقاومة السلمية للشرطة في حال محاولتها اقتحام مراكز الاقتراع لمنع التصويت.

وأظهرت قناة التليفزيون الثالثة الكاتالونية الناخبين وهو يقفون في طوابير طويلة في أحد مراكز الاقتراع بضواحي برشلونة، فيما ذكرت صحيفة "لا فانغوارديا" الكاتالونية إن صناديق الاقتراع وصلت في عدد كبير من المراكز، رغم رفض السلطات في مدريد للاستفتاء.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الشرطة الإسبانية على بداية الاستفتاء، وهل ستتخذ إجراءات لمنعه أم لا.

وكانت تزايدت التوترات في مدينة برشلونة، عاصمة إقليم كتالونيا، مع نية الحكومة المحلية للإقليم لإجراء الاستفتاء بشأن الانفصال.

وقالت الحكومة المركزية في العاصمة مدريد إن الاستفتاء غير قانوني، وأنها تتخذ عدة خطوات من أجل منع إجراء الاستفتاء.

وبدأ الكتالونيون بتشكيل طوابير أمام مراكز الاقتراع للتصويت في الاستفتاء، في تحد لمحاولات الحكومة الإسبانية منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.

وقال شاهد من "رويترز" إن الكتالونيين بدأوا في تكوين طوابير للتصويت في استفتاء على الاستقلال عن إسبانيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، عند العديد من المراكز المخصصة للاقتراع في مدارس برشلونة.

الشرطة الإسبانية تداهم مركز اتصالات تابعا لحكومة كاتالونيا

التصويت على استقلال كاتالونيا يلقي بظلاله على مواجهة برشلونة مع لاس بالماس