جبروت امرأة.. تركت أولادها لزوجها من أجل حبيبها فاستولى على راتبها وطردها
في إحدى الزاويا داخل محكمة الأسرة بمحكمة أسوان، وجدت "حنان" ترتدي جلبابًا أسود تنتظر دورها في إنهاء بعض الإجراءات القانونية الخاصة بدعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها الثاني، تبدو كأنها سيدة تقارب الأربعين من عمرها إلا أن عمرها الحقيقى أصغر من ذلك بعشرات السنين، إلا أن علامات الندم والحزن جعلتها شخصا آخر.
تروى "حنان" قائلة: "أنانيتى ضيعت مني ولادي وخلتنى أخسر كل شىء بس أنا أستاهل كل حاجة حصلتلى، شغلى كممرضة جمعني بشخص زميل في العمل بدأت تتوطد العلاقة بيننا وبسرعة بدأت اتعود عليه وحبينا بعض لمدة سنين، واتفقنا على الجواز لكن القدر كان ليه رأي تاني".
استطردت قائلة: "فوجئت بعريس أحضره والدي لي، واتفقت الأسرة أنه الشخص المناسب للزواج، رفضت رفضا شديدا في بادئ الأمر، لكنني استسلمت إلى رغبتهم وتم زواجي منه، وكانت طبيعة عمله السفر بالخارج فكنا نتقابل في الإجازات فقط، وعلى الرغم من ذلك أنجبت منه طفلين خلال فترة زواجنا، لكنني لم أتحمل العيش بمفردي طيلة هذه الوقت فبدأت علاقتى بحبيبي الأول تعود من خلال مكالمات هاتفية تطورت إلى بعض المقابلات خارج المنزل أحيانًا وسفر زوجى، كان فرصة لإتمام تلك المقابلات بسلام".
وتابعت قائلة: "اتفقت مع حبيبي الأول على الطلاق من زوجي والزواج منه حتى أعيش حياتى مثلما أريد، وبالفعل لم أتحدث مع زوجى فى شيء ورفعت دعوى خلع ضده وتم طلاقي منه، شعر زوجي بصدمة شديدة واتفقت معه على أن أترك له أولادي ليتولى تربيتهما، حتى أتفرغ لزوجى الجديد، وبالفعل تركت كل شييء وذهبت مع حبيبي الأول وتم زواجنا بعد أن اضطررت للهروب من أسرتي، وبعد أشهر قليلة في عش الزوجية السعيد، كانت المفاجأة".
ذكرت قائلة: "بدأ زوجي يعاملنى بقسوة ويجبرني على الإنفاق على المنزل بعد أن ترك عمله، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل اعتاد سرقة راتبي لشراء الأقراص المخدرة، تحملت كل ذلك حتى لا أعود إلى أهلى منهزمة، لكن ذلك لم يشفع له بل تطور الأمر بيننا وكان يعتدي عليا بالضرب عندما رفضت إعطاءه راتبي وأخفيت أموالي عنه، طردني من بيته في منتصف الليل ورفض إعطاءي ملابسي".
واختتمت حديثها: "لجأت إلى أهلى مرة أخرى وطالبتهم بالعفو والسماح، وأقامت دعوى خلع ضده حتى أصبح حرة، ولكن ما أتمناه هو أن يعود أولادي إلى حضنى من جديد وان يغفر لي زوجي الأول ما ارتكبته فأنا علمت بجريمتي، لكنه رفض".
اقرأ ايضًا
بعد شهرين من زواجها.. "سماح": "زوجي يجلس مثل النساء في المنزل"