قال أحمد عطا، الباحث في الحركات الإسلامية، إن زيارة أمير الكويت إلى أمريكا تمثل خط النجاة الأخير لقطر للخروج من أزمتها مع دول مكافحة الإرهاب.

وأشار في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" إلى أن أمير الكويت بذل مساعي حميمة لرأب الصدع منذ أول يوم من المقاطعة العربية لتنظيم الحميدين، وأن هذا يحسب لدولة الكويت وأميرها الذي تحمل على عاتقه تقريب وجهات النظر بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية وقطر من ناحية أخرى.

ولفت "عطا" إلى أن زيارة أمير الكويت لأمريكا تمثل طول النجاة الآخير لقطر للخروج من أزمتها، والمحاولة الآخيرة لتراجع قطر عن مواقفها وسياساتها التي تهدد الخليج والشرق الأوسط، وإن لم تنتهزها سيكون الوقت قد فات عليها.

وقلل " عطا" من استجابة قطر للوساطة الكويتية الآخيرة، ومن تصريحات "ترامب"، لأن قطر ما زالت على اصرارها ألا تحلق بعيدا عن سرب إيران وتركيا وقد رتبت شؤونها على ذلك، مشيدا بالتحركات الكبيرة التي بذلها أمير دولة الكويت في حل الأزمة القطرية، والتي تمثل نوعا من مساعي التهدئة.

وأضاف أن الوساطة الأمريكية لهذه الأزمة لا تمثل سوي تحقيق مصالح أمريكية في هه المرحلة التاريخية التي تمثل اكبر صور من صور الابتزاز الشرعي في التاريخ المعاصر - ، مشيرا إلى أن "ترامب" صانع ألعاب يجيد فن الصفقات والبيزنيس مع الدول - ولهذا نجد أنه من الأنسب من وجهة نظر الإدارة الأمريكية في التواصل مع أطراف الأزمة الخليجية لأن الأثرياء لهم لغة مختلفة حتى لو كانوا حكاما.

وتابع أن "ترامب" باع صفقة طيارات مقاتلة للكويت علي هامش زيارة أمير الكويت، إلى جانب الإستفادة من الإستثمارات القطرية التى قامت بضخها فى الأزمة ، والتى أكدت أن " امريكا" أستغلت الأزمة القطرية لرفع لتخفيض سقف الدين الأمريكي.

اقرا ايضا 

ترامب: استقبال أمير الكويت في البيت الأبيض شرف عظيم