رجل رفع شعار "اسجنوني" للحصول على الشهرة، فهو أبسط وأسهل إجراء يستطيع اتخاذه أي فرد في الدولة.

سعى إلى السجن بنفسه بعد ألفاظه القبيحة التي يتعمد نشرها عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وفقا للمادة 308 من قانون العقوبات بشأن السب والقذف، أو المادة 179 من القانون نفسه، بسبب إهانته للرئيس، للحصول على الشهرة من وجهة نظره وأمثاله المتاجرين بأخلاقيات لا يعلمون عنها شيئًا.

أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، الأكاديمي الذي لم يحقق حضورا في مجال تخصصه، عمل بالسياسة للحصول على الوضع الاجتماعي الذي لم يحصل عليه من خلال عمله بالجامعة، بعد فشله في مجاله الأساسي، منضمًا لمن يمارسون اللعبة السياسية للحصول على "الشو".

انضم لحركة "كفاية" منذ 2004 ولم يكتف بذلك بسبب عدم ظهوره بالصفوف الأولى كما تمنى وحلم، فانضم لحركة 9 مارس آملا في أن يحقق المراد، ليفشل مرة أخرى، إنه "يحيى القزاز".

لم يأخذ موقفا معلنًا وقويًا من الجماعة الإرهابية خلال سرقتهم لحكم مصر بين يونيو 2012 ويونيو 2013، على العكس ذهب ليظهر وسط الجماعة عن طريق توليه التنسيق السياسي معهم والمشاركة في اجتماعات قيادات الإرهابية قبل الانتخابات الرئاسية 2012 وبعدها، وعلاقته بالناشط الإخواني المعروف الذى يمتلك قناة تدافع عن الجماعة الإرهابية ويختبئ في تركيا "أيمن نور".

يستمر "القزاز" في تطاوله على مؤسسات الدولة ورئيسها، حالمًا أن تلتفت إليه الأنظار، واهمًا في الحصول على كلمات تروي حكايته وتاريخه غير المشرف، ولكن يجب عليه الصمت الآن لكي لا ينكشف فشله الذريع في جميع المحاولات التي خاضها حتى الخيانة بانضمامه للإرهابية ومعاونتهم أكثر من ذلك.

اقرأ أيضا..

الكيل بمكيالين.. حظر موقع في ألمانيا يكشف حقيقة "مناضل تويتر" المزيف