بالفيديو| "نائب الآيفون" القطري يدعم الإرهاب والفوضى في المنطقة
تداول عدد من المغردين الخليجيين عبر موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، مقطع فيديو، يكشف عن تورط النائب العام القطري، علي بن فطيس المري، في دعم الفوضى والإرهاب في المنطقة العربية.
إن أتاك أحد من جماعة #خودافس_قطر يحدثك عن #عبدالله_المجد فاسمعه هذا المقطع لدستور #قطر ونائبها العام ثم اصفعه #ارحل_ياتميم#رعب_تميم pic.twitter.com/valbSoj9Q4
— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) August 25, 2017
وبحسب الفيديو، من أحد لقاءاته الإعلامية، على قناة "الجزيرة"؛ أشاد "المري" بدعم قطر لثورات الربيع العربي، مرحبًا أنها كانت أول دولة قامت بإحتواءها، مشيرًا إلى أن قطر التزمت بدعم تلك الثورات، وستستمر في ذلك من خلال الدعم في استعادة أموال تلك الدول، قائلًا: "لأننا نعرف أن الشعوب تكون أكثر ما تكون منهكة في بداية ومنتصف الثورات، إلى أن تنضج الثورة وتنجح؛ ومن ثم فلابد من دعمها حتى نهاية الخط.. قطر التزمت من البداية وقطر عندما تلتزم تلتزم بكل معنى الكلمة".
ولم يختلف رأى "المري" عن مفتي الإرهاب، الداعية الهارب من أحكام القضاء المصري، يوسف القرضاوي، والذي أكد في أكثر من ندوة ولقاء سابق، على دعم قطر والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني لثورات الربيع العربي، ماديًا وإعلاميًا.
ويعد علي بن فطيس المري، وبحسب منصبه السياسي المرموق في "حكومة الحمدين"، واحدًا من المتورطين في سياسات ونهج قطر الداعم للإرهاب وزعزعة الإستقرار في المنطقة؛ وكان قد اشتهر بأحد تصريحاته التي بعث على السخرية، حيث زعمه بإختراق وكالة الأنباء القطرية، قنا، بجهاز "الآيفون".
اقرأ أيضًا : فيديو| بعد تصريحات "المري".. مغردون: قطر إمارة كرتونية تخترق بالآيفون
وكانت وكالة الأنباء القطرية، قنا، بثت في مايو الماضي تصريحات منسوية لأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، كشفت عن سوء نية تنظيم الحمدين - حكومة قطر - تجاه الدول العربية والمجاورة، حيث أكد على العلاقات الوطيدة بين الدوحة وطهران، إلى جانب أهمية القاعدة الأمريكية العسكرية "العديد" في بلاده، لحماية الدوحة من أطماع الدول المجاورة، على حد تعبيره.
ويذكر أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أعلنت في 5 يونيو الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، إثر ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب. فيما تستمر قطر في تعنتها تجاه مطالب الدول الأربع، التي من شأنها احتواء الورطة القطرية في دعم الإرهاب، والتي من أبرزها إغلاق قناة "الجزيرة" والقاعدة العسكرية التركية في الدوحة، إلى جانب تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع إيران والتعاملات بشكل عام، وطرد وتسليم عناصر "الإخوان" الإرهابية، وغيرهم من المعارضين الهاربين من بلدانهم.
شاهد أيضًا :