بعد أيام قليلة من فوزها بقضية "التحرش الجنسي"، فاجأت المغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت معجبيها، بحذف جميع منشوراتها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإزالة الصور الشخصية لحساباتها عبر «فيسبوك»، و«تويتر»، و«انستجرام»، وذلك في 18 أغسطس الجاري.

التزمت تايلور سويفت، ذات الـ 27 عامًا، الصمت الكامل، أثناء القضية التي أثارت جدلا كبيرا بالولايات المتحدة الأمريكية، فلم تنشر العديد من المنشورات عبر حسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لم يتوقع أحدهم أن تحذف منشوراتها بالكامل، رغم أنها تمتلك ما يقارب 102 مليون متابع عبر «انستغرام»، كما أنها أغلقت موقع الويب خاصتها.

           
ويأتي هذا الفعل، بعد وقوف 8 من أعضاء هيئة المحلفين إلى صف النجمة الأمريكية ضد مقدم البرامج الإذاعية السابق ديفيد مولر، بعدما أتهمته بالتحرش بها جنسيًا خلال جلسة تصوير عام 2013م في ستاد بيبسي سينتر في دنفر، كولورادو.

يعود الحادث إلى ما قبل 4 سنوات، عندما حاول ديفيد لمس تايلور، 27 عامًا، بطريقة غير أخلاقية، غير أنه نفى ذلك باستمرار خلال فترة المحاكمة وزعم أن نجمة البوب تسببت في إقالته من عمله بزعم أنه تحرش بها، إلّا أن القاضي رفض دعواه.

بعد حوالي أربع ساعات من المداولات، حكمت لجنة التحكيم المؤلفة من 6 نساء ورجلين لصالح سويفت، وطلب من مولر دفع تعويضًا رمزيًا قيمته 1 دولار، جراء الأضرار التي لحقت بالنجمة الشقراء.

ووجدت هيئة المحلفين أيضا أن والدة سويفت، وفرانك بيل مديرها الترويجي في المحطات الإذاعية، لم يتدخلا في عمل مولر عندما أبلغا عن الاعتداء.

وقالت سويفت، في بيان حصل عليه موقع «بيبول»: «أريد أن أشكر القاضي ويليام جيه مارتينيز وهيئة المحلفين لدراستهما (القضية) بعناية، وكذلك (أشكر) محاميي دوج بالدريدج، ودانييل فولي، وجاي شاوديس، وكاتي رايت للكفاح من أجلي».

اقرأ أيضا..

بعد فوزها في القضية.. تايلور سويفت تتبرع لضحايا الاعتداءات الجنسية