6 فيديوهات تفضح الإخوان وحلفاءهم قبل فض اعتصام رابعة المسلح
«لا سلمية بعد اليوم»، «هنفجر مصر»، «أرى رؤوسا قد أينعت وحان وقت قطافها»، «إللي هيرش مرسي بالميه هنرشه بالدم»، «سنسحقهم.. سنسحقهم».. ما سبق كان جزءا من التهديدات التي أطلقها قيادات الجماعات الإرهابية من فوق منصة اعتصام رابعة العدوية المسلح.
وعلى الرغم من عبارات التهديد باستخدام العنف، والتحريض ضد الدولة المصرية، إلا أن تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، تجاهل كل ذلك.
وفي التقرير التالي نستعرض التهديدات التي أطلقها أمراء الإرهاب في اعتصام رابعة العدوية.
إعلان مجلس حرب
خلال الاعتصام، الذي بدأ يوم 28 يونيو 2013، واستمر حتى 14 أغسطس من نفس العام، أعلنت منصة رابعة عن إنشاء مجلس للحرب لمواجهة الإرادة الشعبية، والدولة المصرية، في ثورة 30 يونيو، وردد المعتصمون وراء القائل «لا سلمية بعد اليوم».
«خونة ومخابرات»
وعندما بدأ المعتصمون ينفضون من ميدان رابعة، لجأ الإخوان إلى سلاح الترهيب والتهديد لكل من يحاول الخروج من الميدان، وقال أحدهم من فوق المنصة «من يخرج من الميدان إما خائن أو مخابرات».
«هنفجر مصر»
لم يقف تهديد ووعيد الإرهابية وأنصارهم على قيادتهم بل انتقلت عدوى الإرهاب والتهديدات بالعنف والقتل إلى المؤيدين لهم.
وخرج أحد المعتصمين بميدان رابعة العدوية في فيديو شهير، متهما وزير الدفاع آنذاك، عبد الفتاح السيسي، بأنه سبب إثارة الفتنة والحرب الأهلية في مصر، متناسيا أن السيسي استجاب لرغبة ملايين المصريين التى خرجت تطالب بإسقاط مرسي.
وقال مهددا: «احذر يا سيسي هنفجر مصر، سننشر السيارات المفخخة، والانتحاريين في كل مكان، وسنحول مصر لساحة حرب»، ليصدق تهديده وتشهد الأيام الماضية العديد من العمليات الإرهابية ضد الأبرياء.
«ستسحقون جميعا»
أما الإرهابي طارق الزمر، أحد المتهمين باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، فهدد ملايين المصريين الذين دعوا للتظاهر في 30 يونيو 2013، قائلا: «ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة».
تهديد بقتل معارضي الإخوان
وخرج الإرهابي صفوت حجازي ليهدد ملايين المصريين، قائلا من على منصة رابعه: «إللى هيرش مرسى بالميه هنرشه بالدم»، فى إشارة إلى الداعين لثورة 30 يونيو، مضيفا أن ما أسماه بالشرعية «خط أحمر» لا يمكن المساس به.
وقال أيضا كلمة يتذكرها الجميع «الرئاسة المصرية دونها الرقاب»، وهو يشير لرقبته .
ذبح المتمردين
ولا يمكن نسيان تهديد الإرهابي عاصم عبد الماجد، الذي شارك في قتل 118 مصريا في هجوم إرهابي على مديرية أمن أسيوط في الثمانينات من القرن الماضي، وهدد قائلا: «أرى رؤوس أينعت وحان وقت قطافها»، في إشارة للثوار، مدعيا أن ثورة 30 يونيو مؤامرة يتزعمها متطرفو الأقباط والفلول والشيعيون.