نكشف كواليس لقاء ممثل "خامنئي" ونائب مرشد "الإخوان" في لندن
في لافتة أثارت الإنتباه، التقى نائب مرشد الإخوان، إبراهيم منير، والقيادي الإخواني، جمال بدوي، مع مؤسس المركز الإسلامي في بريطانيا، محسن آراكي، معلنين أن الهدف من لقاءهم هو بحث سبل التقريب بين المذاهب، حسبما نقلت وكالة أنباء "الحوزة" الإيرانية.
هدف اللقاء المعلن، عليه الكثير من التساؤلات؛ فكيف لشخصيات تنتمي لكيانات ما بين الإرهابية والمتشددة، أن تجلس سويًا على مائدة حوار واحدة، لتقريب المذاهب، وإفشاء التسامح، في حين أن جميع الأدلة والبراهين، تثبت وقوفهم خلف الإرهاب والتطرف الذي تشهده المنطقة.
وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية، أن ذلك اللقاء يأتي على هامش منتدى الوحدة الإسلامية في دورته العاشرة، يرأسه "آراكي" حيث أنه مؤسس المركز الإسلامي، بريطانيا، إلى جانب عدد من المؤسسات الأخرى، في مجالات مختلفة، دينية وثقافية واجتماعية.
يذكر أن محسن آراكي، تم إرساله في العام 1995، من قبل المرشد الإيراني، علي خامنئي إلى بريطانيا، ممثلًا عنه.
وعلق مدير عام مجلس أبو ظبي للتعليم، الدكتور علي النعيمي، على ذلك اللقاء الإخواني الإيراني، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، قائلًا: "لقاء تآمري في إطارالتحالف الاستراتيجي بين نظام الملالي والإخونجية."
وشهدت بريطانيا المنتدى العاشر للوحدة الإسلامية، على مدار يومي السبت والأحد الماضيين، بعد الجلسة الإفتتاحية التي عُقدت مساء الجمعة الماضية، في فندق "هوليداى إن"، وسط العاصمة البريطانية لندن.