أكد رئيس تحرير جريدة "الزمان التركية"، إسحاق إنجي، على أن جولة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فاشلة من قبل بدايتها، موضحًا أن الرئيس التركي يعلم جيدًا مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، الـ13، من قطر، وأن من ضمنها تسليم الإرهابيين الموجودين في الدوحة، إلى جانب إغلاق القاعدة العسكرية التركية بها.

وقال لـ"دوت خليج" أن "أردوغان ذهب في جولته وليس في نيته مناقشة هذا البند من الأساس، ولكن كل ما يحاول فعله هو تهدئة الموقف؛ فهو لا يريد خسارة المصالح التجارية التركية مع دول الخليج، وبالأخص السعودية، وهو ليس بالأمر السئ، ولكن بالشكل الذي لا يضر مصالح الدول الجارة الأخرى".

وأضاف "إنجي" أن "صحيح هناك استفادة لأردوغان من قبل قطر، خاصة بعد قطع الدول الـ4، العلاقات الدبلوماسية معها؛ إلا أنها في النهاية تظل دولة صغيرة".

ويرى الإعلامي التركي المعارض، أن بوادر فشل جولة "أردوغان"، ظهرت من محطتها الأولى، في المملكة العربية السعودية، وأن هذا الأمر كان متوقعًا، وخاصة في ظل استمرار بعض الصحف والأشخاص المقربة من "أردوغان" في الإساءة إلى المملكة العربية السعودية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدأ جولة خليجية منذ أمس الأحد، تضمنت المملكة العربية السعودية، ثم الكويت، متجهًا في نهايتها اليوم، إلى قطر، لبحث ورطتها، بعد ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب، ما دفع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لقطع العلاقات الدبلوماسية مع مصرفي 5 يونيو الماضي.