تعاني الكثير من الزوجات من مشاكل زوجية، ربما تندرج أسفل ظروف اجتماعية، مادية، أو حتى عاطفية، إلا أنها في النهاية قد تؤدي بها لحياة أشبه بالجحيم، لا تقوى الأم وحدها تحملها، إلا أن وجود الأطفال دائمًا يكون مانعًا قويًا لكي تطلب الأم الانفصال، أو الطلاق، وتصر على التعايش مع الخلافات، حتى لا ينشئ اطفالها وسط أم وأب منفصلان، إلا أن هذا القرار كثيرًا ما يكون غير صحيحا، فهناك عديد من الأسباب تجعلك تطلبين الطلاق من أجل الحفاظ على نفسية أطفالك، تعرفي عليهما.

• يمكن لإرادة الأم أن ترفع من أطفالها وحدها، عن طريق تقديم الدعم من الأقارب والأصدقاء الآخرين مما يساعد الطفل أن ينمو وسط جو صحي مع علاقات اجتماعية صحية.

• العلاقة المتوترة بين الوالدين والعلاقات المتوترة بين الوالد والطفل أحد اهم العوامل التي لها تأثير سلبي على صحة الطفل العاطفية والعقلية.

• الاعتقاد بأن تنشئة الطفل دون وجود أب، أو أم لفترة معينة تضره، ليس دائما رأي صحيحا، إذا تم التعامل معه بشكل جيد، بل يمكن ان يكون خيار أفضل من تربية طفل في بيئة محاربة بين الأبوين.

•  كوني متأكدة ان مشاكلكما الزوجية قد تسبب الخوف، والإجهاد، لدى الطفل، كما تجعله معقدًا، ويشعر بالنقص والاكتئاب.

• قد يخاف الآباء والأمهات أن يفسدون طفولة أبنائهم بسبب الانفصال، إلا أن الأطفال الذين ينشئون وسط مشاجرات الآباء، يعانون أكثر من الأطفال الذين انفصلت أمهاتهم.