بعد الدفعة السادسة وقاعدة إيران.. قطر تواصل استفزاز دول الخليج
تواصل قطر استفزاز جيرانها من دول الخليج، بوصول دفعات من القوات التركية إلى أراضيها، إذ وصلت الدفعة السادسة مساء الثلاثاء، وقبلها بيوم بحث أمير الدوحة تميم بن حمد، مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، إقامة قاعدة عسكرية لطهران على شبه الجزيرة الخليجية.
الدفعة السادسة
أعلنت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية، مساء الثلاثاء، وصول الدفعة السادسة من القوات التركية إلى دولة قطر.
وقالت المديرية، في بيان نشرته عبر حسابها على موقع "تويتر"، أمس الثلاثاء: "انضمت دفعة تعزيزية إلى القوات التركية الموجودة في قاعدة طارق بن زياد الآلية في الدوحة، وبدأت مهامها التدريبية في إطار التعاون العسكري المشترك بين دولة قطر و الجمهورية التركية".
وأضافت المديرية أن هذا التعاون الدفاعي بين الدوحة وأنقرة يأتي ضمن النظرة الدفاعية المشتركة لدعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
قاعدة إيرانية
ناقش أمير قطر، مع الرئيس الإيراني، رغبة الدوحة في إنشاء قاعدة عسكرية إيرانية على أرضيها، لتعزيز أمن واستقرار المنطقة، حسبما أفادت قناة "العالم" الإيرانية.
ونشرت قناة "العالم" الإيرانية تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، قالت فيها إن "أمير قطر تباحث مع الرئيس الإيراني بشأن تأسيس قاعدة عسكرية إيرانية في بلاده".
وأثارت المباحثات غضبًا في الأوساط الخليجية، على موقع "تويتر".
وتصدر هاشتاج #قاعده_عسكريه_ايرانيه_في_قطر، قائمة الأكثر تداولاً في الخليج عبر "تويتر"، وجاءت أغلب التغريدات منددة بالخطوة القطرية غير المحسوبة.
وعلق حساب أحمد الحمادي، قائلًا: "حكومة قطر لا تهتم بالدولة ولا بالشعب وإنما تهتم بنفسها.. فإذا أحست بدنو أجلها سوف تبيع أرض قطر كما باعت جيرانها".
وعلق الباحث السعودي في الشؤون الأمنية، الدكتور محمد الهدلاء، قائلًا: "لا جديد من القطريين.. دائماً وأبدًا حاكم قطر الغادر يطعن جيرانه في الخليج العربي بخنجر المجوس.. مع هذا لن يفلح أبدًا".
الدفعة الخامسة
ووصلت الدفعة الخامسة من القوات التركية في الـ11 من يوليو الجاري.
وسخر المغردون الخليجيون من توجه الإماراة القطارية وتساءلوا بعد الـ3 قواعد الأمريكية والتركية والإيرانية المزمع إقامتها ماذا تبقى لسكان قطر؟