كعادتها في كل جلسة تصوير تقوم بها أو من خلال المشاهد التي يتم تصويرها لها خلال تنقلها من مكان لآخر، تثير دائما نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، انتباه جمهورها في كل أنحاء العالم بكل إطلالة تقصد أن تظهر بها لنيل اهتمام الجميع.

أما الجمهور العربي فهو الأكثر اهتماما بكل ما يخص عائلة كاردشيان المثيرة سواء بأخبارها مع زوجها وإبنتها أو صورهم ومقاطع الفيديو الساخنة لها، لنجد رد فعل الجمهور العربي عليها هو التغزل في ملامح جسدها الأنثوي، ومؤخرتها التي تفتخر بها دائما، بل وإعادة نشر صورها عارية وإبداء الإعجاب بقوامها المثير.

الجدير بالملاحظة هنا أن الجمهور العربي يتبع بجدارة سياسة "عقدة الخواجة"، فالجميع رائع طالما ليس عربيا والكل جذاب خارج إطار الوطن، وهو نفس المبدأ الذي جعل نفس الجمهور يضرب غادة عبدالرازق بقسوة ويصبفها بأبشع الأوصاف ولا يتهاون في اللوم عليها بعد الفيديو الذي انتشر لها دون قصد أو عمد، وجعلها حديث الجميع من هنا وهناك.

وحتى بعد أن قدمت غادة الإعتذار، لنجد الجمهور يكيل بمكيالين ويخوض في عرض العربية على حساب المدح في الأجنبية، والتي تقصد في كل لفتة لها إثارته وتحريك غرائزه من أجل الشهرة وجمع مزيد من الأموال بـ "الشير واللايك"، والذي جعل آل كاردشيان يستحوذون على ثروة طائلة.