التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 03:55 م , بتوقيت القاهرة

سبيدرمان رجع بيته في Homecoming

سبيدرمان
سبيدرمان

من 2008 ولكام سنة قدام عندنا طوفان افلام السوبرهيرو.. ومش ملاحقين عليها.. لكن من وقت للتاني بيطلع فيلم مختلف زي لوجان أو ديدبول.. السنة دي برضه حظنا كان حلو في الصيف بسبب فيلم سبيدرمان الجديد Spiderman : Homecoming اللي ممكن نقول عليه اخيرا ان العنكبوت رجع لبيته الاصلي "مارفل"..

وكالعادة ف افلام مارفل التون خفيف والنكت كتير.. لكن الميزة هنا إنها في محلها وقريبة من الكوميكس.. والاهم انه فعلا فيلم للمراهقين وبتوع الثانوية ومشاكلها..كمان قريب جدا من صورة بيتر باركر في الكوميكس.. شوف الفرق مثلا بين توم هولاند وأندرو جارفيلد.. بيتر باركر شخصية بتتبهدل في المدرسة الثانوي.. لكن سبيدرمان بتاع أندرو جارفيلد مش ممكن تتخيل إن حد ممكن يعرف يرخم عليه..

اندرو جارفيلد دمه خفيف لكن حظه وحش مع سبيدرمان

ميزة تانية بتميزه عن أفلام سبيدرمان اللي إتعملت قبل كدة وهي إنه مش محتاج تقديم والجمهور مش هيضيع نص الفيلم عشان يعرف خلفية البطل وقصته وخد قوته ازاي وكل الكلام دة.. كل دة خلاص عدى في Captain America: Civil War وكمان طريقة الربط بين الفيلمين مبتكرة من غير حرق..

كل دة طبعا خدم قصة الفيلم جدا.. لكن دة مش معناه انه مكنش فيه مشاكل وعيوب في الشكل الاخير للفيلم زي مثلا مايكل كيتون شرير الفيلم واللي عمل دور من أحسن أدوار أشرار مارفل برغم إنه هدفه مش السيطرة على العالم مثلا.. لكن في نفس الوقت مفيش تفسير ازاي مقاول خردة بقى عنده العلم والمعرفة اللي تخليه نسخة شريرة صغيرة من توني ستارك.. لكن سهل تعدي النقطة دي عشان الأداء وأحلى تويست في الفيلم كله..

نقطة تانية هي إن مارفل خدت انتقادات كتير عشان مفيش أبطال غير باللون الابيض بس.. ويمكن عشان كدة هتلاقي المدرسة كلها من السود واللاتينين فيما عدا بيتر باركر نفسه.. أنا لحد دلوقتي مش متخيلة ماري جين من غير الشعر الأحمر..

ماري جين اتغيرت اوي

أزمة الممثلين وحشر الممثلين اللي من اصل افريقي أو لاتيني في أدوار شخصيات من البيض في الكوميكس كان مشكلة عندي كحد بيحب الحاجة الأصلي.. لكن اللي مكنش ظريف في الفيلم هو دور ليز - الكراش بتاع البطل- واللي محستش منها بأي انفعالات.. ويمكن دة حصل عن قصد عشان المخرج عاوز يقول للجمهور إستنوا ماري جين واللي هتعمله بعد كدة..

أجمل ما في الفيلم بقى هو انه مش واخد نفسه جد بس برضة من غير استهبال بصراحة.. وفي مشاهد واضح فيها إن الفيلم بينكت على أفلام سبيدرمان من أيام توبي ماجواير وحتى مشهد خاص إتعمل للتريقة على باتمان خصوصا في مشهد الاستجواب.. لكن برضه مفيش حرق هنا..

أخر نقطة هنا هي روبرت داوني جونيور اللي مش ممكن حد ينساه.. واضح إنه بقى ف دور الأستاذ وبيحاول يكون العاقل مقارنة بطالب ثانوية عامة عنده قدرات خارقة.. ويمكن عشان دة النسخة الجديدة من سبيدرمان ومش محتاج "العم بن" اصلا..

الخلاصة

فيلم ظريف.. إيقاع حلو مش ممل.. وهتبقى بداية كويسة وهتدي مساحة أكبر لتوم هولاند في Avengers الجديد.. كمان الممثل المخضرم مايكل كيتون عمل اللي عليه وزيادة..(كالعادة) والفيلم يستاهل تمن التذكرة جدا...ننصح بمشاهدته.