سفير إيران السابق في الدوحة يؤكد تورط قطر في دعم الإرهاب.. تعرف على التفاصيل
صرح السفير الإيراني السابق لدى قطر، عبدالله سهرابي، أن قطر بدأت ترى لنفسها مهمة جديدة في المنطقة، مع انتقال القاعدة الأمريكية لها.
وقال في حواره مع "مشرق نيوز" باللغة الفارسية أن "أسرة آل ثاني رأت أن انتقال القاعدة ذلك سيزيد من قوة قطر، وأنها لم تكتف بذلك وحسب؛ بل سعت للإستفادة من الوسائل المختلفة لمضاعفة دورها، في الميادين الدولية". وأضاف أن "قناة الجزيرة وأسطول الطائرات لقطر للطيران؛ جاء كإحدى وسائل الدوحة لمضاعفة دورها ونفوذها في المنطقة".
وأوضح "سهرابي" في حواره أن هناك عوامل عدة ساعدت في التقارب القطري الإيراني، منها حرب الـ33 يوم بين حزب الله وإسرائيل، وأيضًا عندما دفعت قطر أكثر من 600 مليون دولار لإعادة إعمار جنوب لبنان.
وكشف السفير الإيراني، عبدالله سهرابي عن استضافة مساعد وزير الخارجية القطري لمدة أسبوعين في طهران ليتابع من هناك تحرير 48 شخصًا من أعضاء الحرس الثوري الإيراني الذين وقعوا في قبضة جبهة "النصرة" الإرهابية في سوريا.
وقال سهرابي: "قدمنا المساعدة لقطر في تحرير القطريين المخطوفين في العراق، وقد دفعت الدوحة للجهة الخاطفة نحو مليار دولار مقابل إطلاق سراحهم"، مشيرًا إلي أن "علاقة أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة بالمرشد الإيراني علي خامنئي ودية وممتازة للغاية، وقد سبق أن التقى به، ولما كان وليًا للعهد طلب 3 مرات أن يلتقي بالمرشد، لكن الخارجية الإيرانية لم تتعاون لتنظيم هذا اللقاء لأسباب بروتوكولية".
وتابع سهرابي بأن "قطر استخدمت طهران للتعامل مع ليبيا ومصر، الأمر الذي أرجعه الباحث الإماراتي المتخصص في الشأن الإيراني، سلطان النعيمي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر إلى أن "قطر الدولة الوحيدة التي شاركت في قمة دول عدم الانحياز،التي أقيمت في عام 2012، والتي شارك فيها الرئيس المعزول محمد مرسي".