على الرغم من استعانة النظام القطري بجنود أتراك لحمايته، إلا أن جنود أردوغان ارتكبوا سلسلة من الفضائح في الإمارة الخليجية، أبرزها التحرش بسيدة قطرية.

الفضيحة الأولى كشفها نشطاء على موقع "تويتر" عندما نشروا فيديو لمواطنة قطرية تشكو من تحرش بعض الجنود الأتراك -المتواجدين على الأراضي القطرية- بها.

مواطنه قطرية تشتكي على اعراض نساء #قطر من محاولات الجيش التركي التحرش بنساءها الا يوجد رجل من #قطر حكومة او شعباً يغار على عرضه #ساعات_ياقطر pic.twitter.com/XlOuEB1DZo

— عاشق الوطن ???????? (@ashq_uae) 2 يوليو، 2017

كما تداول مغردون خليجيون عبر "تويتر"، صورًا تشير إلى مرافقة أفراد غير قطريين، يُرجح أنهم من الأتراك؛ بهدف حراسة وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال زيارته اليوم الإثنين إلى الكويت.

وكانت الكويت طلبت من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الاستجابة لتمديد المهلة الممنوحة لقطر، للرد على المطالب الـ13، لمدة 48 ساعة، بعد أن أعلنت الدوحة أمس الأحد، عن أنها ستسلم الرد للكويت اليوم الأثنين، الأمر الذي استجابت له الدول الأربعة، على أن تنتهي المهلة الأربعاء المقبل، بعد دراسة الرد القطري، الذي سلمته لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الإثنين.

وفي سابقة أثارت جدلا على موقع "تويتر"، أجبرت الحكومة القطرية، في 20 يونيو الماضي، الأطفال القطريين على رفع الأعلام التركية عند استقبال الجنود الأتراك. وتداول مستخدمون لـ"تويتر" صورًا للأطفال بصحبة القواعد التركية في قطر، ممسكين أعلام تركيا، وانهالت التغريدات المهاجمة لحكومة الدوحة لاستخدامهم الأطفال في حملات سياسية وإجبارهم على رفع أعلام غير أعلام بلادهم.

ونشر المدون السعودي إبراهيم بهزاد صورًا للواقعة عبر حسابه الرسمي، وكتب: "أي عار أكثر من هذا، إرغام الأطفال طلبة المدارس على زيارة القوات التركية في قطر، ورفع أعلام تركيا والتصوير مع الجنود الأتراك".

وكانت حكومة قطر استعانت بالقوات التركية، وعناصر من الحرس الثوري الإيراني، لحماية عرش تميم بن حمد، بعد قرار المقاطعة الذي اتخذته دول عربية، على رأسها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، حيث كان طرد القوات التركية والعناصر الإيرانية من أراضي قطر هي أحد المطالب الرئيسية التي تبنتها الدول العربية لرفع الحصار عن دويلة قطر.