جاريد كوشنر.. قائد مقاطعة قطر في إدارة ترامب
كشف الموقف الأمريكي مؤخرا من أزمة قطر بأن هناك انقساما في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بين فريق يؤيد المقاطعة ودعم الدول العربية وبين فريق آخر يفضل حل الأزمة سريعا بالمصالحة أو على الأقل الوقوف على الحياد.
جاريد كوشنر وإيفانكا مع المقاطعة
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" فإن إيفانكا وجاريد كوشنر أشد الداعمين لمقاطعة قطر، والوقوف في صف الدول المقاطعة "مصر - السعودية - الإمارات - البحرين - اليمن - ليبيا".
ويقف جاريد كوشنر على قمة فريق من رجال الأعمال والأشخاص ذوي الميول الديموقراطية قليلا.
ويقول سيمون هندرسون من معهد واشنطن، إن السعودية لديها شعور بالغضب من الدوحة التي أثارت القلاقل في المنطقة، ونفس الشئ بالنسبة لمصر التي ترفض الدعم القطري للإخوان، وهي كلها بحسب هندرسون أسباب حقيقية للغضب والمقاطعة وليست اختلاقا.
وبحسب الصحيفة فإن كوشنر يشعر بأنه من الأكثر فائدة للولايات المتحدة الاستمرار بالتعاون مع حلف السعودية التي عقد ترامب معها صفقات بمئات المليارات من الدولارات.
المؤيدون لقطر
على الجانب الآخر يواجه جاريد كوشنر مواجهة من جانب وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة، وزعيم هذا الفريق ريكس تيلرسون.
ويرى هذا الفريق إن الضغط على الدوحة سوف يدفع الجانب القطري لأحضان إيران أكثر، وهو ما يعني تعريض المصالح الأمريكية للخطر.
ويبدو أن هذا الأمر معروف لدى الدوحة حيث اقترح وزير الخارجية القطري نفس الشئ على تيلرسون حتى ينقل الرسالة لترامب حتى وإن كان تيلرسون نفسه على علم بأنشطة قطر في تمويل الإرهاب بحسب الصحيفة.